ألقى السفير يوسف عبد الكريم بوجيري، المندوب الدائم لمملكة البحرين في جنيف، اليوم الأربعاء 22 سبتمبر 2021، بيانًا مشتركًا نيابة عن مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل والمملكة المغربية وجامعة السلام وعن أكثر من خمسين دولة، حول دور المرأة في السلام والدبلوماسية. وأعاد البيان المعنون «بيان مشترك حول المرأة والسلام والدبلوماسية»، التأكيد على الدور الأساسي للمرأة في إرساء السلام ومنع النزاعات، ودعا جميع الدول إلى الالتزام التزامًا كاملًا بتمكين المرأة وتعزيز دورها في الدبلوماسية الوقائية والسلام. وتعليقًا على هذا الإنجاز: سعادة السفير يوسف عبد الكريم بوجيري، المندوب الدائم لمملكة للبحرين لدى الأمم المتحدة في جنيف: «لقد جاء هذا البيان المشترك متسقًا مع التجربة البحرينية المتميزة من حيث تمكين المرأة البحرينية وتعزيز دورها الريادي في بناء أسس السلام والأمن الدوليين من خلال حضورها الدبلوماسي العريق والمتميز في المحافل الدولية. كما أنه أطلق رسالة سلام مهمة نابعة من قيم المجتمع البحريني الراسخة، ورؤية قيادته الحكيمة، وتجربته الرائدة على صعيد التعايش السلمي والتسامح الديني. « سعادة السفيرة ميراف إيلون شاهار، المندوبة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف: «إن هذا البيان المشترك يعدّ أول مبادرة رسمية في الإطار المتعدد الأطراف بين إسرائيل والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية. ويسعدني بشكل خاص أن يكون جلّ التركيز فيه على مسألة دور المرأة البارز في السلام، وأعتقد أنه شهادة على الديناميكية الجديدة التي نريد تعزيزها في منطقتنا وخارجها «. سعادة السفير عمر زنيبر، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة في جنيف: «تتماشى هذه المبادرة مع الإرادة والحاجة إلى العمل الجماعي والفاعل لإرساء السلام والأمن، على أساس العلاقات التي تربط الناس والفرص، من خلال وضع المرأة في قلب العمل من أجل السلام وحل النزاعات. ويسعدني جدا أن يروج الوفد الدائم للمملكة المغربية لعمل مماثل «. سعادة السفير أحمد الجرمان، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف. « لقد شاركنا في هذه المبادرة المهمة للغاية تماشياً مع السياسة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تمكين المرأة، لضمان أن تؤدي المرأة دورًا نشطًا في الدبلوماسية، والأهم من ذلك إشراكها في عملية السلام. ويسرني أن يكون وفدنا قد عمل مع البعثات الأخرى على هذه المبادرة الهامة «. سعادة السفير ديفيد فيرنانديز بويانا، المراقب الدائم لجامعة السلام: « إن جامعة السلام بمشاركتها في هذه المبادرة الإقليمية المبتكرة تؤكد على رسالتها « ... وعزمها الواضح على تزويد الإنسانية بمؤسسة دولية للتعليم العالي من أجل السلام بهدف تعزيز روح التفاهم بين جميع البشر والتسامح والتعايش السلمي، لتحفيز التعاون بين الشعوب والمساعدة على تقليص العقبات والتهديدات التي تعيق السلام العالمي والتقدم، وذلك تماشيا مع التطلعات النبيلة المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة «(ميثاق UPEACE ، القرار 35/55 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ٥ كانون الأول/ ديسمبر 1980. وقد تم إلقاء البيان المشترك في إطار النقاش العام تحت البند 3: تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحق في التنمية، خلال الدورة العادية الـ48 لمجلس حقوق الإنسان.