وتزعم الدعوى أن "المتهمين انخرطوا في مؤامرة خبيثة للحصول على سجلات سرية وحساسة للغاية استغلوها لمصلحتهم الخاصة واستخدموها كوسيلة لإضفاء الشرعية الزائفة على أعمالهم المنشورة". وحصل كريغ وبارستو وبوتنرعلى جائزة "بوليتزر" في عام 2019، عن تقاريرهم التوضيحية وسلسلة قصصهم التي قدمت للجمهور نظرة غير مسبوقة عن الشؤون المالية للرئيس السابق. قالت ماري ترامب إنها نشرت إقرارات ترامب الضريبية ومنه إلى صحيفة نيويورك تايمز، من خلال كتابها الأكثر مبيعًا لعام 2020 عن عمها، "أكثر مما ينبغي وغير كاف أبدا: كيف خلقت عائلتي أخطر رجل في العالم)."، وفي المقابلات الإعلامية التي أجرتها. وفي الكتاب، ترسم ابنة شقيق ترامب "صورة موثوقة لدونالد ج.ترامب والعائلة السامة التي أنشأها". وقالت ماري ترامب، في بيان لها: "كما هو الحال دائمًا مع دونالد، سيحاول تغيير الموضوع". بيع نحو مليون نسخة من كتاب ابنة شقيق ترامب في اليوم الأول من صدوره مذكرات ابنة شقيق ترامب تصفه بـ"المتعجرف" ووالده بالمتسلط ابنة شقيق ترامب تؤكد أنها سمعت الرئيس يتفوه بشتائم وعبارات عنصرية "هذه الدعوى هي محاولة لإسكات المؤسسات الإخبارية المستقلة" من جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز في بيان إنها تعتزم الطعن في الدعوى. وقالت دانييل رودس ها، المتحدثة بِاسم الصحيفة: "إن كشف التايمز لضرائب دونالد ترامب ساعدت في إعلام المواطنين من خلال التقارير الدقيقة عن موضوع تهيمن عليه المصلحة العامة". "هذه الدعوى هي محاولة لإسكات المؤسسات الإخبارية المستقلة ونخطط للدفاع بقوة ضدها". تم رفع الدعوى في محكمة ولاية نيويورك في مقاطعة دوتشيس، حيث قدم محامو شقيق الرئيس، روبرت ترامب، دعوى فاشلة لوقف نشر كتاب ماري ترامب. وتزعم الدعوى المكونة من 27 صفحة أن المراسل "سعى بلا هوادة إلى البحث عن ابنة أخ ترامب...وأقنعها بتهريب السجلات من مكتب محاميها وتسليمها إلى التايمز". وتزعم الدعوى كذلك أن ماري ترامب انتهكت اتفاقية سرية منعتها من الإفصاح علنًا عن تفاصيل الشؤون المالية للعائلة بموجب شروط تسوية ملكية (فريد ترامب الأب)، وأن ماري والمراسلين الصحفيين "كانوا مدفوعين بالثأر الشخصي ورغبتهم في اكتساب الشهرة والسمعة السيئة والإشادة والمكاسب المالية غير المتوقعة" والاستناد إلى "أجندتهم السياسية".