رؤى الخبر – مرعي قاسم – جازان قال فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان الشيخ سليمان بن يحيى المالكي، إن شكر نعم الله علينا دوامٌ لبقائها، وحمد المنعم خاصةً يزيدها، وإن من نعمه جل وعلا ما أنعم به على بلادنا المباركة وحباها بمكانة عظيمة في قلوب المسلمين جميعًا، فهي قبلتهم وموطن الأنبياء، ومهبط الوحي، وهي بلد الحرمين الشريفين، جعلها الله مثابةً للناس وأمنًا، خرج منها نور التوحيد الذي عم أرجاء الدنيا، لتكون مقصداً للأمة الإسلامية . وأكد المالكي أن مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ال 91 يجسد الاستمرار للحمة الوطنية والاجتماع على كلمة التوحيد، التي وحدت به الشقاق على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- فعمت الخيرات والبركة والرخاء كافة أرجاء الوطن . وأضاف المالكي: إن توحيد المملكة جمع الكلمة بين أفراد المجتمع وأصبح منهجهم الأخوة والإتلاف والوحدة والتعاضد، ثم مَنَّ الله تعالى على هذه البلاد بولاة أمرٍ نهجوا نهجاً اسلامياً قويماً ،عملاً بقول الله تعالى{َواْعتصِمُوابِحَبْلِاللهجَميِعاًوَلا تَفَرَّقُوا} فساروا على الدرب القويم لا يحيدون عنه، وهذا درسٌ للأجيال والناشئة ليسيروا على نهج أسلافهم في التوحيد والولاء مع الاستمرار في استثمار وسائل العصر وتطوراته، وتعزيزاً للمنهج الوسطي المعتدل والولاء لدينهم ومليكهم ووطنهم ودولتهم . وأردف فضيلته بثمرات هذا الاجتماع والمحبة التي تكاتف أبناء الوطن مع بعضهم البعض مع ولاة أمرهم، وصاروا كالبنيان الواحد، ونحن الآن نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من تقدم وازدهار، وأمن واستقرار، له أثر عظيم من آثار السمع والطاعة، والتمسك بالوحدة والجماعة، حيث أصبح المواطن يعرف حقيقة المرجفين الذين ينشرون الشائعات والأباطيل، ونحن في طريق المجد والعلا نبني المستقبل الجميل بفضل الله ثم بفضل قيادتنا وحرصها على مواصلة التقدم في محاربة الفساد بشتى أنواعه للحفاظ على مقدرات الدولة، وسعت لتطوير كافة الخدمات التي يحتاجها المواطن والمقيم عبر منظومة رقمية متكاملة ونجحت في تحقيق مستهدفات الرؤية 2030 وكان لها السبق بين دول العالم في مواجهة فيروس كورونا الذي عصف بالعالم أجمع وأصبحت المملكة العربية السعودية نموذجا بين تلك الدول في التعامل مع هذه الجائحة بتوفيق الله ثم بالإدارة الحكيمة للقيادة – حفظها الله – ودعمها لكافة القطاعات الحكومية والخاصة وتقديم كافة الاحتياجات اللازمة مجاناً بل بذلت بذلاً فريداً مما أسهم في راحة المواطن والمقيم وتميزها الفريد، بل سارعت المملكة بالوقوف مع العديد من الدول الإسلامية للتصدي لهذه الأزمة والحد منها بتوجيه عاجل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – ممثلاً في مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية . وقد بين المالكي أن قيادتنا جعلت في أولوياتها خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما وما شهدته من تطورٍ متسارع أسهم في خدمة وراحة الحجاج والمعتمرين والزائرين مما جعل حج هذا العام استثنائيًا ونجحت في تنظيمه – بفضل الله – . وبين فضيلته أن القيادة سعت للارتقاء بهذا الوطن وأبنائه لأفضل المستويات وعلى مختلف الأصعدة، ووفق مختلف السبل والإمكانات وبما توليه من اهتمام في دفع مسيرته إلى النمو الاقتصادي بما يحقق المزيد من النهضة التنموية والقفزات النوعية بكافة المجالات وأهمها تنمية الإنسان الذي هو هدف من أهداف الرؤية التي رسمها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – وبما يوفر العيش الكريم لأبناء الوطن وللأجيال القادمة . ورفع المالكي بإسمه ونيابة عن منسوبي فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة – حفظهم الله -، ولأفراد الشعب السعودي النبيل في ذكرى اليوم الوطني الـ 91 للمملكة، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على وطننا المعطاء الرخاء والإزدهار والأمن والأمان . ودعا المالكي أن يجزي الله خادم الحرمين خير الجزاء كِفَاء ما قدم للإسلام والمسلمين وشد أزره بولي عهده الأمين وحفظ بلادنا بلاد الأمن والأمان من كل سوء ومكروه، وزادها أمناً وإيمانا، وسلاماً واستقرارًا، وجعلها سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين وحفظها من كيد الكائدين وعدوان المعتدين إنه جواد كريم .
مشاركة :