رفع أمين عام اتحاد المستشفيات العربية البروفيسور توفيق بن احمد خوجة ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع – حفظهما الله – والشعب السعودي بمناسبة الذكرى الـ 91 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. وقال خلال استضافته في إذاعة القرآن الكريم عبر برنامج “بك أصبحنا ” إن بلادنا شهدت الكثير من الإنجازات التنموية ومنها في الجانب الصحي ، فالدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده أسهم بفضل من الله في تحقيق العديد من المنجزات وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وبحمد الله تعد المملكة من أفضل الدول في الرعاية التخصصية. وتابع : في ظل التطور الملحوظ لمملكتنا الحبيبة شهد القطاع الصحي على اختلاف مستوياته نهضة حضارية وتنموية واسعة منذ تأسيس وتوحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وبقيت تلك النهضة الصحية تنمو شيئًا فشيئًا بعد أن واصل أبناؤه البررة (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله – رحمهم الله – ) وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- مسيرة الاهتمام بهذا القطاع الحيوي المهم ، إذ استمر القطاع الصحي رغم كل التحديات يشهد نموًا مطردًا جيلاً بعد جيل وعهدًا بعد عهد حتى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أخد على عاتقه أن يبقى القطاع الصحي واحدًا من أهم القطاعات الحيوية التي يجب أن تكون في مقدمة اهتماماته حفاظًا على صحة وسلامة أبناء هذا الوطن المعطاء وذلك من خلال تشييد وإنشاء العديد من المدن والأبراج الطبية أو من خلال تحسين وتطوير المنشآت الحالية ، كما بقيت المدن الطبية المنتشرة في أنحاء المملكة تمثل علامة فارقة في مسيرة التطور والنهضة الحضارية التي تعيشها المملكة. ولفت إلى أنه رغم جائحة كورونا تمر الذكرى الخالدة الـ91 ووطننا يعبر مرحلة تاريخية في مسيرته التنموية وتقديم نموذجاً مثالياً في الاستقرار والسلام الاجتماعي والازدهار الاقتصادي من ناحية، وفي إثبات مكانته الدولية ودوره الإنساني من ناحية أخرى. وسأل البروفيسور خوجة ، الله عز وجل أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ، وأن يمدهما بعونه وتوفيقه للرقي ببلدنا المعطاء إلى مصاف الدول المتقدمة، وأن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة ولاة أمرها، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.
مشاركة :