إنّ يوم ٢٣ من سبتمبر من كل عام يعني لنا نحن السعودين يوم انتهاء الفرقة والتشرذم والتخلف، ومجيء يوم الوحدة والاتحاد والازدهار والتطور لهذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية حفظها الله من المحن والفتن. في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل أبناء هذه البلاد الطاهرة ومن يقيم عليها من الأخوة العرب والمسلمين بذكرى توحيد الوطن ، وهذا العام نحتفل بالذكرى الواحد والتسعين من المجد والازدهار والرخاء والأمن والأمان ورغد العيش. نعم نقولها اليوم وغداً وبكل فخرٍ واعتزاز إن هذا الكيان هو لنا نحن السعودين ومن يقيم معنا على ترابه الطاهر هو لنا جميعا دار كرامةً وعزٍ ومجدٍ وشموخ، وحصناً حصيناً من الفتن والمحن والشرور. وفي هذه الذكرى نفتخر جميعاً بوطننا العظيم وبولاةِ امرنا الأوفياء الساهرين الليل والنهار لحمايته، والباذلين الغالي والنفيس في كل مامن شأنه رفعته والتحليق به وبابنائه في سماء المستقبل المتميز بالإبداع والريادةِ و المنافسة محلياوعالمياً. ونحنُ إذ نحتفلُ بهذه الذكرى الغالية وما تحقق خلالها من إنجازات نتذكر موحد هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وكيف وحد القلوب والأرض معاً على هُداً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونحن اليومَ والحمد لله إذ نجني ثمرةَ ذلك الكفاح المبارك وتلكَ الملحمة المباركة، نسأل الله ان يجزاه عنا وعن المسلمين خير الجزاء. اليوم ونحنُ نحتفل بهذه الذكرى العظيمة يتحتم علينا أن نبتهل إلي الله تعالى ونساله أن يديمك يا وطني عزيزاً منيعاً سالماً من كل المحن والشرور، وأن يبقيك لنا ولامة الإسلام رمزاً للشموخ والرفعةِ، وحصناً منيعاً ضد أعداء الدين. ودمت لنا داراً عزيزةً منيعةً في ظل قيادتنا الكريمة العزيزة الطموحة، والشعب الكريم الطموح طموحاً يعانق عنان السماء، وصلابةً تضاهي صلابة الجبال الرواسي. وبهذه الذكرى الغالية يشرفني أن ارفع اسمى وأصدق مشاعر الولاء والسمع والطاعة، وأزكى التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى مقام سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة جازان، وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة. ختاماً نسأل الله تعالى أن يديم علينا الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش، وأن يحفظ لنا وطننا وولاة أمرنا ويديم عزهم، وكل عام ووطني بخير ويزداد عزةً ورفعة ومنعة. شيخ قبيلة المشنوي بفيفاء حسين بن محمد جابر المشنوي الفيفي. غرِّد شارك هذا الموضوع: انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)