انطلاقاً من خطة عمل جديدة وقعتها المملكة المتحدة ودولة الكويت في الدورة السابعة عشرة للمجموعة التوجيهية المشتركة في لندن، يشرع البلدان في العمل على تعزيز التعاون بينهما في مجالات الأمن الإلكتروني، والتجارة، والتعليم، والتنمية. فقد عُقدت المحادثات في قصر «لانكستر هاوس» في لندن، وترأسها عن الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية مجدي الظفيري وعن الجانب البريطاني وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي. ومن شأن خطة العمل الجديدة أن تتيح للمملكة المتحدة والكويت استئناف التمارين العسكرية المشتركة خلال سنة 2022، بما فيها «تمرين محارب الصحراء». كما ناقش كليفرلي والظفيري خططاً للقاءات بين مسؤولين كويتيين وخبراء من المركز الوطني للأمن الإلكتروني في المملكة المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري. ومن ناحية التجارة، اتفق الجانبان على العمل معاً لإقامة فعالية تجارية، افتراضية وبالحضور الشخصي، بين المملكة المتحدة والكويت في الجناح البريطاني في «إكسبو دبي 2020». كما اتفق المجلس الثقافي البريطاني والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت على تنفيذ «خريطة طريق» تعزيزاً للاقتصاد الإبداعي في دولة الكويت. وفي هذا السياق، قال كليفرلي «لقد أظهر اتساع نطاق المحادثات الشراكة الممتدة منذ وقت طويل بين المملكة المتحدة والكويت في مجالات من بينها التجارة والتكنولوجيا والأمن والتدريب العسكري». أضاف أن «مجموعة التوجيه المشتركة تضمن أن يكون بلدانا مستعديْن لمواجهة أي تحديات مستقبلية مشتركة، وأن نستفيد معا من الفرص المستجدّة». من ناحيتها، شكرت السفيرة البريطانية لدى البلاد بيلندا لويس جميع الوزارات الكويتية المشاركة على تعاونها.
مشاركة :