السعودية هي العمق الاستراتيجي للبحرين والشــريــك الاقتـصــادي والتـجـاري الأكـبــر والأهم

  • 9/23/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير بن عبدالله ناس أن العيد الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة هو عيد لمملكة البحرين التي تربطها بشقيقتها الكبرى السعودية جذور تاريخية أزلية تقوم على روابط الأخوة والدم والمصير المشترك، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تشكل علامة فارقة وحلقة استثنائية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحرص جلالتهما على أن تزداد تلك العلاقات صلابة على مر الأيام للإسهام في بناء صرح متكامل ونموذجي من العلاقات المتميزة بين البلدين وبلورة آفاق واعدة في المجالات كافة، ووصف ناس العلاقات البحرينية السعودية بالنموذجية التي يحتذى بها في العلاقة التكاملية، ليس على مستوى منظومة مجلس التعاون الخليجي فحسب، بل على مستوى جميع العلاقات التي تربط بين الدول كافة. ولفت إلى أن عمق الروابط التاريخية الأخوية بين قيادتي وشعبي البلدين انعكست آثارها على العلاقات الاقتصادية والتجارية، باعتبار أن السعودية هي العمق الاستراتيجي للبحرين، وهو ما تترجمه الحقائق الاقتصادية والاستثمارات المباشرة وحجم التجارة البينية بين البلدين التي بلغت مستويات قياسية بالرغم من جائحة كوفيد-19، فضلاً عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل مطرد عامًا بعد الآخر ليبلغ نحو 2.9 مليون دولار خلال العام 2020. وقال رئيس الغرفة إن افتتاح جسر الملك فهد في عام 1986 لعب دورًا تنمويًا كبيرًا على مستوى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين، لتصبح السعودية الشريك التجاري الأول للبحرين، موضحًا أن السعودية تمثل عمقًا استراتيجيًا اقتصاديًا للبحرين كونها أكبر سوق اقتصادي في الوطن العربي، وتُعد فرصة استثمارية كبيرة أمام القطاع الخاص البحريني لا سيما في ظل ما تعيشه المملكة العربية السعودية من عصر جديد في مسيرة تطورها ونهضتها على المستويات كافة ومختلف الأصعدة. وهنأ ناس المملكة الشقيقة قيادة وشعبًا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، معربًا عن خالص تمنياته لها بمزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة، موضحًا أن هذه المناسبة العزيزة تأتي هذا العام والبحرين والسعودية تشهدان تعافيًا من جائحة كورونا، بل وتشهدان مرحلة التعافي السريع والعودة إلى الحياة الاقتصادية الطبيعية بعزم وإرادة، والعمل على تحقيق تطلعات قيادات المملكتين ليعم الازدهار في المنطقة بأكملها، ولتشهد المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مزيدًا من النمو والازدهار، جنبًا إلى جنب مع رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والقيادة في البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، في ازدهار بلديهما وبلدان هذه المنطقة المهمة من العالم. وتابع ناس قائلاً: «نحن في غرفة البحرين، وإيمانًا منا بأهمية تطوير العلاقات الاقتصادية مع الغرف التجارية بالمملكة العربية السعودية بادرنا لتأسيس مجلس أعمال بحريني سعودي مشترك، ونحن على ثقة بأن هذا المجلس الذي يضم شخصيات ريادية اقتصادية أصيلة تقف على قمة المشهد الاقتصادي السعودي، تدفع بفتح آفاق من التعاون الاقتصادي الذي يرفع من كفاءة الأداء على مستوى جميع القطاعات ويدعم مفهوم التكامل الاقتصادي والتجاري بين المملكتين الشقيقتين»، لافتًا إلى أن المتابع للوضع الاقتصادي والتاريخي بين البلدين يدرك بلا شك أهمية هذا المجلس ودوره الاستثنائي الذي ينطلق من المكانة الخاصة للمملكة العربية السعودية، وعلاقتها النموذجية مع مملكة البحرين على جميع الأصعدة، إذ يُعد مجلس الأعمال البحريني السعودي المشترك لبنة مهمة في صرح العلاقات الأخوية المتميزة والوثيقة بين البلدين الشقيقين، الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، والذي يصاحب آمالنا كأصحاب أعمال لتحقيق تكامل اقتصادي يرتقي بمستوى الإمكانات المتاحة، وينسجم مع طموحاتنا ويقترب من تحقيق آمال القيادة السياسية الحكيمة في المملكتين الشقيقتين.

مشاركة :