العلاقات البحرينية السعودية راسخة عبر التاريخ وتعكس وحدة المصير المشترك

  • 9/23/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت فعاليات أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة هي مناسبة يستذكرون فيها على الدوام العلاقات الراسخة مع مملكة البحرين، والتي تدل على متانتها وقوتها، وما تشهده باستمرار من ازدهار بناء بفضل دعم قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه. وقالوا بمناسبة اليوم الوطني الـ91 للمملكة العربية السعودية إن العلاقات الثنائية تُعد أنموذجًا وتعكس واقعًا لوحدة المصير المشترك والروابط الأخوية المتينة ضربت بجذورها عبر التاريخ. وذكروا أن العلاقات البحرينية السعودية ترتكز على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي بناها الأجداد وتوارثها عنهم الآباء والأحفاد بكل معاني الفخر والاعتزاز والتقدير، مؤكدين أن شعب البحرين لن ينسى أبدًا المواقف السعودية المشرفة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يوفق جلالة الملك المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين في مساعيهما الخيّرة لخدمة الأمتين العربية والإسلامية، وستظل مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية قلبًا وقالبًا، كل منهما عضد للآخر وسند لبعضهما بعضًا. علاقات أخوية متميزة تقدم نوار عبدالله المطوع بخالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السعودي والذكرى 91 على توحيد المملكة، مشيرا إلى الملحمة السعودية الملهمة التي بدأت على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وما زالت مستمرة على يد قادة المملكة العربية السعودية. ووصف المطوع العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية بالقول: «تربط بلدينا الشقيقين علاقات أخوية متميزة تعود إلى أيام الدولة السعودية الأولى، واستمر قادة البلدين في تعزيز العلاقات حتى بات يجمعنا الدم والنسب والمصير المشترك، وتاريخنا يزخر بالشواهد على عمق العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين المملكتين والشعبين الشقيقين». وأضاف: «إننا نعتز بما وصلت إليه العلاقات مع الاشقاء في العهد الزاهر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ونسير على نهج جلالته حفظه الله نبراسًا هاديًا ونجمًا مضيئًا لأبناء البحرين وأدامه ذخرًا لنا»، مؤكدًا على الجهود الملكية المباركة في تعزيز العلاقات ونقلها إلى مستويات غير مسبوقة لتتجاوز الدبلوماسية وتلتحم لتكون علاقة العضد بعضيده، وتصبح مشاعر الفرحة بالاحتفال في الثالث والعشرين من سبتمبر تشبه مشاعر الاحتفال بالسادس عشر من ديسمبر. واستشهد المطوع بالكلمات الخالدة لجلالة الملك المفدى -حفظه الله ورعاه- في أكثر من مناسبة، والتي أكد فيها جلالته «إن مملكة البحرين اختارت على مدى تاريخها التضامن مع المملكة العربية السعودية للمحافظة على الدين والعروبة والتعايش والتسامح وحفظ الكيان وحسن الجوار». من جانب آخر، وصف المطوع ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالمجدد، مؤكدا أن رؤية السعودية 2030 وضعت المملكة امام نقلة حضارية تتناسب مع مكانتها القيادية في العالم العربي والاسلامي، وتجعلها تتبوأ مكانتها الطبيعية في مصاف دول العالم على كافة الأصعدة. علاقات تاريخية تمثل توافق الرؤية ووحدة المصير وقال الدكتور عبدالله أحمد المقابي إننا نشعل شمعة المحبة والسلام من مملكتنا البحرين للمملكة العربية السعودية، مشاركين إخواننا الأشقاء فرحتهم باليوم الوطني السعودي، مستعرضين تلك العلاقات الأخوية التي تزداد صلابة على مر السنين والتي تمثل الصلابة والقوة، في مثال يحتذى به ونموذج يقتدى لصورة العلاقات الصلبة التي لا تغيرها الظروف الصعبة والمواقف. وأوضح أن المملكة العربية السعودية حزام الأمان للعالم العربي والاسلامي وعلاقتها المميزة مع البحرين تجسدت في مد يد الشقيقة في المواقف الثابتة والداعمة لأمن مملكتنا الحبيبة، مواقف لا يسعها أن تدون بين دفتي سجل أو تخط بمداد القلم، فهي حاضرة وماثلة للعيان. وأضاف أن شعب البحرين يستعد في كل عام للاحتفال بمناسبة اليوم الوطني السعودي، ويمثل هذا اليوم بالنسبة للشعب البحريني يوم بهجة وسرور، ويستعد الشعب لاستقبال الاشقاء من السعودية مهنئين فرحين مسرورين، مباركين لقيادة المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الامير محمد بن سلمان آل سعود، والشعب الكريم، فالزيارات الميمونة عجزت الألسن عن ذكرها واللغة عن وصفها لسفينة ميمونة محملة بالمحبة والسلام، ربانها بارع ماهر في رصف العلاقات. وبيّن أن المملكة العربية السعودية حصن الدول العربية والإسلامية والدرع الواقية من كل بلاء، وبينها وبين البحرين مصير واحد ومصالح واحدة وعدو واحد، وليس ذلك فحسب، بل إن ما تمثله العلاقات الأخوية بين حكام السعودية والبحرين من القديم في عمقها وتوحدها، والقرارات الحكيمة بعيدة الرؤية الصادرة من فهم بعضهم بعضًا، مثال الأخوة التي لايمكن وصفها في مقال. ذلك الاعتزاز بقرابة القيادتين السعودية والبحرينية والعلاقات الوطيدة، ما أسهم في دعم التقدم والازدهار لمملكة البحرين، والدور السعودي المهم في دعم الجهود التنموية على الاصعدة كافة محل ملاحظة واهتمام يضيف في العلاقة الراسخة التي صانتها وحمتها الرعاية الكريمة من لدن القيادتين لدى البلدين. وتابع أن التلاحم التاريخي والعمق الاستراتيجي بين البلدين، وهي العلاقات التي تتسم بوشائج تاريخية مصيرية وروابط قوية تقوم على الاخوة العربية العروبية الأصيلة، والتضامن الحقيقي منذ أن تم وضع أسس هذه العلاقات منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود. إنجازات استثنائية ونجاحات في تأسيس البنية التحتية التمكينية بدوره، رفع رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون سلمان ناصر أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والشعب السعودي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تبني مستقبلاً أكثر اشراقًا وتعمل لتكون رؤيتها واقعًا، تتطلع لتحقيق تنمية شاملة غايتها بناء مجتمع نابض بالحياة، يستطيع الجميع فيه تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم، لينعموا بحياة عامرة وصحة واقتصاد مزدهر في وطن طموح. وقال إنه يمكن النظر إلى مقاربة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، حفظة الله ورعاه، للعلاقات الإقليمية والدولية باعتبارها مثالاً لسعيه الدؤوب للنهوض بها، وعلى رأسها العلاقات البحرينية - السعودية. ولفت إلى أن شعب البحرين يرى بعين الفخر والاعتزاز لما تحقق على أرض المملكة العربية السعودية، إذ إنها استطاعت تحقيق إنجازات استثنائية، بفضل الدعم والعناية البالغة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود. وتابع «لقد تشرفت المملكة العربية السعودية بأن تكون قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومن خلال رؤيتها 2030 سعت إلى زيادة القدرة على استضافة ضيوف الرحمن، سواء لأداء مناسك الحج والعمر أو لزيارة المسجد النبوى، عبر التوسع في منظومة الخدمات والمساحات في الحرمين الشريفين، بهدف إحداث نقلة نوعية لقاصدي الحرمين الشريفين، وإثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية وعكس الصورة الحضارية للمملكة». وأردف «لقد نجحت المملكة العربية السعودية في تأسيس البنية التحتية التمكينية، وبناء الهياكل المؤسسية والتشريعية ووضع السياسات العامة، وتمكين المبادرات، ودفع عجلة الإنجاز وتعزيز مشاركة المواطن والقطاع الخاص بشكل أكبر، ما أسهم في تحقق إنجازات تهدف إلى رفع جودة الحياة لدى المواطن السعودي ضمن بيئة مميزة جاذبة لتكون المملكة وجهة عالمية رائدة». وبيّن أن السعودية تميزت بالسياسة الفعالة لاستنادها إلى ركائز مهمة ساعدت على بلورتها ما أسبغ عليها عددًا من السمات، هذه السمات كانت أساسًا في نجاحها وتأثيرها، وأسهمت في وصولها إلى مكانتها الدولية، وبنيت على أسس الحكمة والاعتدال ومناصرة القضايا العادلة، وهذه الأسس الحكيمة انعكست في سياسة المملكة الخارجية التي تعكس قوة المجتمع والدولة، وعلى حراكها الدبلوماسي النشط منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز، رحمه الله، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ تدعم هذه الركائز مكانة المملكة الدولية بوصفها عضوًا بارزًا وفعالاً في المجتمع الدولي وذات تأثير على قراراته، وما تتمتع به المملكة من ثقل إقليمي وقاري وإسلامي. إنجازات ضخمة حققتها السعودية وتقدمت الدكتورة مها آل شهاب عضو مجلس امانة العاصمة بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى قلب الأمة النابض، والى راية التوحيد و مهد الرسالات السماوية، المملكة العربية السعودية الشقيقة، بلاد الحرمين وقبلة المسلمين، بمناسبة العيد الوطني الحادي والتسعين، متمنية المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار للشقيقة السعودية. وأضافت أن الاحتفال باليوم الوطني السعودي هذا العام مختلف، إذ تشرئب الأعناق اعجابًا واحترامًا للانجازات الضخمة التي تحققت في المملكة العربية السعودية تحقيقًا لرؤية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد 2030، والتي ستمضي قدمًا بالمملكة العربية السعودية لتتبوأ مكانها المستحق في مصاف الدول المتقدمة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، هذه الرؤية الملهمة والشاملة في تنويع مصادر الدخل وتنمية الاقتصاد وجلب الاستثمارات الدولية، والاهتمام بتقديم الدعم الكامل لبرامج التنمية والاستثمار في العقول السعودية الشابة، ودعم المرأة والتوسع في توظيفها وتمكينها من العمل وتطويرالمشروعات والبنى التحتية، وتسخير التقنية والاستفادة منها بالشكل الامثل، ولا شك أن المملكة العربية السعودية تحقق قفزات سياسية واقتصادية وأصبحت ركيزة أساسية في العلاقات الدولية، ودولة لها التأثير البالغ في استقرار ونماء الاقتصاد العالمي. كما أشادت بالعلاقات السعودية البحرينية التي تضرب جذورها في عمق التاريخ وتطورت عبر الزمن بفضل السياسة الحكيمة والنهج السامي من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وما يوليانه من اهتمام بالغ لتعزيز وتوطيد هذه الأخوة المتميزة والخالدة بين البلدين الشقيقين، ومحبة و تأخي الشعب البحريني والسعودي العظيمين، وجاء انشاء مجلس التنسيق السعودي البحريني في يوليو 2019 برئاسة كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدا عزم البلدين الشقيقين على تعميق التواصل والتكامل والتنسيق المشترك في جميع المجالات. السعودية صانعة للأمل وللسلام وأعربت نائب رئيس جمعية المرصد لحقوق الانسان تغريد العلوي عن الفخر والاعتزاز بالمشاركة السنوية والاحتفال بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وقالت إن للمملكة العربية السعودية وشعبها مكانة خاصة في قلوب كل البحرينيين جميعًا، واليوم الوطني السعودي هو يوم بحريني بامتياز، وهذا ما لمسناه من تفاعل الشعب البحريني بهذه المناسبة. وعلى مستوى الأفراد، لا تخلو وسائل التواصل الاجتماعي من تعبير أبناء البحرين عن محبتهم للسعودية من تبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة. وأوضحت أن العالم يقف بكل إكبار أمام السعودية كدولة صانعة للأمل و للسلام، فهي اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين بلغت مصاف الدول العظمى بالسياسات الرصينة العقلانية، وهي تقود نحو رؤية 2030 بثبات، وبطموح ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان الذي كافح الفساد وأوجد فرص العمل للمواطنين ونشر سياسة التسامح ومكّن المرأة في جميع المجالات، ونوع في مصادر الدخل بالصناعات والمشاريع الكبيرة لتصبح الدولة الأولى في صناعة الأحداث بالمنطقة، وعندما نتكلم عن حب البحرينيين لها فلن ينسى البحرينيون أبدًا مواقف السعودية الحازمة تجاه كل من يعبث بأمن واستقرار البحرين. وأضافت أن العلاقات الثنائية بين البحرين والسعودية تختلف تمامًا عن كل علاقات الأشقاء. وما يربط البحريني بالسعودية هو ما يربط السعودي بالسعودي، ولا تربطنا اتفاقيات ومعاهدات، وإنما تربطنا القواسم التاريخية المشتركة من الدم و النسب وأواصر المحبة ووشائج القربى والإخوة ووحدة الهدف والمصير المشترك. وحدة الهدف والمصير المشترك من جهته، قال الناشط والمدوّن عباس العُماني إن اليوم الوطني السعودي يُعد عيدًا وطنيًا بحرينيًا بامتياز، ولا عجب فقائد مسيرتنا جلالة الملك المفدى دائمًا ما يؤكد في كل مناسبة أن بلادنا وعلى الدوام في صف وخندق واحد مع المملكة العربية السعودية، وأن البحرين كانت وما زالت وستبقى في هذا الخندق (ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً)، وأننا على الدوام معًا في السراء والضراء. وبيّن أن ما يجمعنا أكبر من مجرد علاقة استراتيجية ومصالح حيوية مشتركة على الأصعدة كافة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، بل إيماننا قيادة وشعبًا بوحدة الهدف والمصير، يعكس ذلك ما يجمعنا ككيان واحد متمسك بقيمه وثوابته الوطنية، ساعيًا بجد نحو تحقيق التكامل بعزم وطموح في زخم كل التحديات.

مشاركة :