العلاقات التجارية البحرينية السعودية تضرب في عمق التاريخ

  • 9/23/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

المناعي: العلاقات بين البلدين أكبر وأهم العلاقات المشتركة في العالم مكناس: علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع السعودية قديمة وتطورت بافتتاح جسر الملك فهد البيرمي: العلاقات التجارية انبثقت من عمق العلاقات الوطيدة التي تشمل كل المجالات فيريال ناس: العلاقات البحرينية السعودية نموذج متفرد أشاد عدد من رجال وسيدات الأعمال في البحرين بعمق العلاقات التجارية التي تربط بين البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، مؤكدين على أن هذه العلاقات تتوطد وتعزز متانتها جيلاً بعد جيل، وخصوصًا بعد افتتاح جسر الملك فهد في منتصف ثمانينيات القرن الماضي. وأشاروا في استطلاع لـ«الأيام» إلى أن العيد الوطني للسعودية هو عيد للبحرين نظرًا لعمق الروابط التي تتعدى العلاقات التجارية إلى علاقات أخوية متينة، ساهمت في امتدادها على مر السنين. كما أشادوا بالخطوات التي اتخذها قادة البلدين من أجل تعزيز وتعميق العلاقات، والتي تؤكد الرغبة الدائمة على تطويرها وتعزيزها في مواجهة جميع الظروف والأزمات المختلة. المناعي: أكبر وأهم العلاقات المشتركة قال عضو مجلس الشورى رجل الأعمال درويش المناعي إن مشاركة قيادة وشعب المملكة العربية السعودية باحتفالهم الوطني واجب علينا جميعًا، فهو احتفاء بمناسبة غالية، ونحن وطن وشعب واحد فأفراحهم افراحنا. وأضاف: «بدايةً يطيب لي ان ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وآل سعود الكرام وإلى الشعب السعودي الشقيق بذكرى اليوم الوطني السعودي الواحد والتسعون، حيث إن هذه الاحتفالية العظيمة التي تمر علينا جميعًا هي ذكرى عزيزة على دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والعالم الاسلامي الكل يستذكرها بكل فخر وعزة وتقدير لإنجازات الخلف الصالح من المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وحتى خير خلف له. وأشار إلى أن الدور الرائد للمملكة العربية السعودية الشقيقة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا وإنسانيًا يفتخر به كل إنسان منصف و محب للخير. وبيّن أن العلاقات التي تربط البحرين بشقيقته الكبرى السعودية هي علاقات محبة وتقدير، فالسعودية هي السند القوي والعضد المتين وتمثل عمقا استراتيجيا لشقيقتها الصغرى مملكة البحرين، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين في القطاع التجاري يمثل أحد أهم وأمتن العلاقات التجارية، ونموذجًا يحتذى بها في كل دول العالم، بالإضافة إلى التعاون في المجالات المختلفة، مشيدا بالمواقف الشجاعة للسعودية في نصرة قضايا الحق والعدل، حيثُ رسخت دعائم الأمن والاستقرار ووحدت الصفوف في مواجهة كافة التحديات. وأشاد المناعي بتطور العلاقات البحرينية السعودية التي تعد من أكبر وأهم الشركاء في العديد من المجالات بالأخص الانسانية والأمنية والتجارية والاقتصادية، متطلعًا إلى زيادة وتيرة العلاقات في هذه المجلات في ظل القيادتين الرشيدتين. مكناس: أعياد البحرين والسعودية واحدة ورفع رجل الأعمال أكرم مكناس خالص التهاني والتبريكات إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادةً وشعبًا بذكرى اليوم الوطني، سائلاً الله عز وجل أن تنعم بأمنها وأمانها وأن يحقق لشعبها كل تطلعاته وآماله نحو التطور والازدهار، مشيرًا إلى أن العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط البحرين والسعودية تجعل أعيادهما الوطنية واحدة في الفرح والفخر بما تحقق من انجازات. وأشار مكناس إلى أن مملكة البحرين تستذكر في هذا اليوم المواقف الداعمة لها من جانب جارتها وشقيقتها المملكة العربية السعودية، حيث تمثل العلاقات الثنائية بين البلدين نموذجا يحتذى، وذلك استنادًا لعمق الروابط الأخوية والتاريخية الوطيدة، وحرص قادة ومسؤولي البلدين على تطويرها وتفعيلها وأشاد بما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور باهر في مختلف المجالات، وقال إن السعودية هي العمق الاستراتيجي للأمة العربية والإسلامية، ونحن سعداء للمكانية العالية المرموقة التي بلغتها بين دول العالم لمواقفها المشرفة في القضايا المصيرية والحيوية. وأضاف: إن علاقاتنا التجارية والاقتصادية بشكل خاص مع السعودية قديمة وراسخة منذ قديم الزمان، وعززها افتتاح جسر الملك فهد عام 1986، ونحن ننظر بعين الرضا والفخر إلى ما وصلت اليه المملكة العربية السعودية الشقيقة من تطور ونماء في مختلف القطاعات، إضافة إلى نجاحها بالاستثمار في الطاقات الشبابية وتوظيفها بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة التنمية الوطنية المنشودة. وخص مكناس بالذكر النهضة غير المسبوقة التي تشهدها المرأة السعودية في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، وقال إن التاريخ لن ينسى القرارات الشجاعة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وقدم من خلالها الدعم والمساندة للمرأة السعودية على المستوى الوطني والدولي، وتطوير إطار قانوني يحمي حقوق المرأة ويمنع التمييز ضدها، حيث شاركت المرأة السعودية في الانتخابات البلدية عام 2015، وتمكنت من قيادة السيارة عام 2018، وأصبحت حاضرة في مختلف مفاصل العمل وفق ضوابط شرعية توافق عليها المجتمع السعودي المتجه نحو مزيد من التحرر الرصين والمسؤول. البيرمي: البحرين والسعودية علاقات في عمق التاريخ وفي السياق ذاته، وصف رجل الأعمال رياض أحمد البيرمي العلاقات البحرينية السعودية بالتاريخية والمتينة والتي تضرب بجذورها في عمق التاريخ، مضيفًا أن العلاقات التجارية انبثقت من خلال تلك العلاقات الوطيدة التي تشمل كل القطاعات والمجالات، لا سيما مع وجود الرغبة الدائمة لدى المملكتين الشقيقتين دائمًا في توحيد الرؤي التنموية من اجل بناء اقتصاد خليجي عربي و ان يكون في مصاف الدول المتقدمة عالميًا. وقال البيرمي: في هذه المناسبة نستذكر قرار الجانبين السعودي والبحريني برفع مستوى التمثيل بين البلدين ليكون برئاسة ولي العهد البلدين والتوقيع على البروتوكول المعدل لمحضر إنشاء المجلس، حيث يشير ذلك إلى الرغبة الصادقة بين الجانبين لتطوير العلاقات بين البلدين والوصول بها إلى أعلى المستويات، ولتكون نموذجا حضاريا في الشراكة والتعاون بين البلدين على أعلى المستويات. وأكد على أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يشهدا ارتفاعا ملحوظا من عام لآخر، وخصوصًا بعد افتتاح جسر الملك فهد الذي ساهم بشكل كبير جدًا نمو حركة التبادل التجاري ونمو الحركة السياحية في البحرين وارتفاع عدد المسافرين في كلا البلدين. وختم قائلاً: لا يسعنا إلا أن نهنئ المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا بيومهم الوطني، ونحن ممتنون للدعم الدائم الذي تقدمه الشقيقة الكبرى للبحرين في الشده والرخاء، والنهوض باقتصادنا، بالإضافة إلى موقفها الأخرى التي نرى فيها وقفة مشرفة من الاشقاء قيادة وشعبا مع البحرين في مختلف المجالات. ناس: العلاقات البحرينية السعودية نموذج متفرد من جانبها، أكدت سيدة الأعمال فريال عبدالله ناس رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال أن العلاقة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة علاقة متميزة عريقة ومتجذرة في تاريخ الشعبين الشقيقين لما تحمله من سمات نوعية غير مسبوقة في مختلف أبعادها على كل المستويات الشعبية ‏والرسمية، حتى أصبحت هذه العلاقة المتينة نموذجًا للعلاقات بين الدول بشكل عام بحكم التآخي والتضامن بين الشعبين والحكومتين والقيادتين في كلا البلدين، حفظهم الله جميعًا، وهي علاقة في مجملها عصية على التوصيف بما تحمله من متانة وعمق، وفي كل ‏مراحلها اتسمت بالمحبة والتقدير والتعاون المتبادل.‏ وقالت ناس في تصريح بمناسبة اليوم الوطني السعودي: إنني اعتبر البحرين والسعودية كيانًا واحدًا نظرًا لما تجمعهما من علاقات أخوية ‏تاريخية نمت عبر السنين‎.‎‏. وتقارب جغرافي كبير وثقه جسر الملك فهد، وفي القريب ‏بإذن الله «جسر الملك حمد»، وحتى بات حديثنا دائمًا عن البحرين ‏والسعودية من منطلقات الاقتصاد والتجارة هما بلد واحد وسوق واحد في جسدين.‏ السعودية هي الشريك الأول للبحرين اقتصاديًا، وتتصدر المرتبة الأولى في إجمالي حجم الصادرات للبحرين، وهناك عدد كبير من الشركات السعودية القائمة في البحرين والعكس أيضا، وهو ما يظهر حجم الاستثمار المتبادل بين الطرفين ومتانته، كما أن الشعب السعودي هو الزائر الأول للبحرين على الصعيد السياحي وتجاوز عدد السائحين السعوديين قبل جائحة كورونا 10 ملايين سائح سنويا، تقدر نسبتهم بأكثر من 80% من السياح في البحرين.. ونحمد الله أن وطأة الجائحة بدأت تقل في الأسابيع الأخيرة وتم فتح الجسر مرة أخرى بين الدانبين للسياحة والزيارات الأسرية وفقا لإجراءات صحية معلنة. جناحي: علاقات راسخة تنمو بوتيرة متصاعدة أما رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي فقد رفعت أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ والشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وقالت جناحي «نعرب عن بالغ الاعتزاز والفخر والتقدير بالدور المحوري الكبير الذي تضطلع به المملكة الشقيقة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، في نشر الخير والسلام لضمان نشر الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي». وأكدت جناحي إن العلاقات البحرينية السعودية علاقات فريدة من نوعها، فعلى مدى التاريخ استمرت هذه العلاقات قوية وراسخة واتصفت بالدفء والحميمية، وقامت على التفاهم والتنسيق المشترك، دون أن يعكّر أي شيء صفوها يومًا ما، بل استمرت تنمو بوتيرة متصاعدة نحو مزيد من التمازج والتعاون والتكامل المشترك. وقالت إن الشارع التجاري البحريني وسيدات الأعمال في القلب منه تنتظر الدور المهم المتوقع لـ«مجلس التنسيق السعودي – البحريني» الذي عقد اجتماعه الأول برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في السعودية، وتنظر ببالغ الاهتمام إلى اجتماعات المجلس المقبلة التي سيتم خلالها وضع الرؤية المشتركة لتعزيز العلاقات وتعميقها بين البلدين في جميع المجالات، بما يحقق ما تصبو إليه القيادتان الرشيدتان من تعزيز للأمن والاستقرار ودعم المسيرة التنموية والاقتصادية في البلدين الشقيقين. وأشارت جناحي إلى أن العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين هي علاقات ممتدة ومستمرة وإن استمرار تعزيز العلاقات بين البلدين يحقق العديد من المكتسبات على كافة الأصعدة ويدعم مسيرة التعاون القائمة، مبينة أن هناك مجالات استثمارية واعدة يمكن أن تقوم بين الجانبين البحريني والسعودي سواء على مستوى الاستثمارات المرتقبة بين سيدات الأعمال من الطرفين، أو على مستوى الأعمال المشتركة بين الجنسين. الجشي: مناسبة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين المملكتين هنَّأ رجل الأعمال ورئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب نواف محمد الجشي قيادتي وشعبي كل من البحرين والسعودية باليوم الوطني السعودي، مؤكدًا أن هذا اليوم مناسبة تظهر فيها عمق الروابط التاريخية بين المملكتين الشقيقتين، معربًا عن بالغ سعادته بما وصلت اليه مستويات العلاقات البحرينية السعودية من تطور على مختلف المستويات. ودعا الجشي إلى استثمار مناسبة اليوم الوطني السعودي في التفكير بكيفية المضي قدمًا بتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين لفضاءات أرحب في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات التنموية، وتحقيق التكامل الاقتصادي، والارتقاء بتلك العلاقات المشتركة بما يلبي تطلعات قادة وشعبي البلدين. ولفت إلى مبادرة جلالة الملك المفدى حفظه الله في فبراير 2016 بإطلاق اسم المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية الراحل على أحد شوارع مملكة البحرين، وهي المبادرة التي سبقها عام 1976 افتتاح أكبر شوارع البحرين الحديثة، وهو شارع الملك فيصل، وعكست تقدير البحرين العالي لواحد من رجالات الشقيقة السعودية الذين لم يبخلوا بجهد في الدفاع عن مصالح البحرين الحيوية في المحافل المختلفة، وأكدت مكانة المملكة السعودية الشقيقة لدى المملكة والشعب البحريني. وقال الجشي إن كثيرًا من المؤشرات ترصد نموًا كبيرًا في الاتصالات بين المواطنين في كلتا المملكتين، ما يعد برهانًا واضحًا على كون الشعبين على جانبي الحدود البحرينية السعودية شعبا واحدا لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، إضافة إلى أواصر القربى والمصاهرة التي تجمع الشعبين الشقيقين وتدفع للمضي قدما بالعلاقات الرسمية على كل المستويات، وتعزز من العمق التاريخي للوشائج التي تربط المملكتين الغاليتين على جميع الصعد. وتوقع أن تحقق المملكة العربية السعودية خلال السنوات المقبلة المزيد من الإنجازات والطفرات الاقتصادية التي تنعش مفاصل الاقتصاد وتعمل على جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية، وقال إن الاقتصاد السعودي يمر بمرحلة مهمة للغاية، وهي مرحلة إعادة صياغة الأركان الداعمة لهذا الاقتصاد خلال الفترة المقبلة، حيث تتحول السعودية من دولة كانت تعيش على دخل النفط طوال عقود مضت، إلى دولة، لديها اقتصاد قوي ومتكامل، يمتلك قطاعات استثمارية متنوعة، تدر دخلاً جيدًا على البلاد والعباد، وتوفر العديد من فرص العمل.

مشاركة :