أيرلندا: لابد من الضغط على أطراف الصراع اليمني لوقف القتال

  • 9/23/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون كوفيني، الأربعاء، إنه "يتعين الضغط على كل أطراف الصراع لوقف الحرب في اليمن وإيجاد شكل من التمثيل السياسي الأكثر شمولا لبلد جديد بلا صراع "، مشددًا في شأن آخر على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد من قبل جاء ذلك في تصريحات للوزير، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي شارك بها أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، ووزراء خارجية كل من السعودية وتونس والجزائر، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك. الوزير الأيرلندي قال في تصريحاته " أجري مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية حوارا تفاعليا اليوم شارك فيه أمين عام الجامعة العربية ووزراء خارجية السعودية والجزائر وتونس". وأضاف "شهدت الجلسة مناقشات صريحة حول طرق التعاون المستقبلي بين مجلس الأمن والجامعة العربية بشأن العديد من القضايا". وزاد كوفيني قائلا " نحن بحاجة للضغط على كل الأطراف(باليمن) من أجل إنهاء الحرب وضمان أن وقف إطلاق النار قد تم قبوله، ولاسيما من قبل الحوثيين، كما أننا بحاجة لرفع الحصار المفروض على اليمن (من قبل السعودية) وإلى وصول المساعدات الإنسانية للمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين". واستطرد قائلا "يجب أن نضمن موافقة الأطراف على أساس انهاء الصراع والعنف بما يؤدي الي حوار سياسي يأخذ وجهة نظر الطرفين في الحسبان وعلينا أن ننظر إلى المستقبل فيما يتعلق بإيجاد شكل من التمثيل السياسي الأكثر شمولا ليمن جديد بلا صراع .. وهذا ما نسعى للوصول اليه حاليا". ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بالتحالف العربي في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014 ** الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفي سياق آخر تابع الوزير الأيرلندي قائلا "بالنسبة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، نعتبر إيجاد حل لهذا الصراع هو الهدف المشترك لمجلس الأمن والجامعة العربية ولكن ما يدعو للإحباط أن يبقى هذا الهدف بعيد المنال طيلة عقود". وزاد كوفيني "يتعين على مجلس الأمن والجامعة العربية مضاعفة جهودهما باتجاه إجراء مفاوضات بين الطرفين بهدف تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال والسماح للفلسطينيين والإسرائيليين والعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن". ** الأوضاع بليبيا وردا على أسئلة الصحفيين بشأن التطورات الأخيرة في ليبيا، قال الوزير الأيرلندي "يجب أن يكون متسقا مع الالتزامات التي أُعلن عنها من قبل ومن بينها إجراء الانتخابات في ديسمبر/كانون أول المقبل". وقال "ندرك أن هناك شكوكا حول إجراء تلك الانتخابات ولكن من باب المصداقية لا بد من التركيز على ما تم الاتفاق عليه". وحول قيام البرلمان بسحب الثقة من الحكومة الليبية الشرعية، ،قال كوفيني "أعتقد أن عدم اليقين السياسي الذي شهدناه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية يذكرنا بضرورة عقد الانتخابات في موعدها وضمان أن نمضي قدما في هذا الاتجاه". والثلاثاء، أعلن مجلس النواب، برئاسة عقيلة صالح (المتهم بدعم خليفة حفتر) موافقة أغلبية أعضاء المجلس على سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في ضربة لجهود إحلال السلام، برعاية الأمم المتحدة. لكن الحكومة والمجلس الأعلى للدولة (نيابي- استشاري) اعتبرا أن هذا القرار باطل لمخالفته الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي لعام 2015. كما شددت البعثة الأممية على أن حكومة الدبيبة تظل معها الشرعية، حتى استبدالها عبر عملية منتظمة تعقب الانتخابات، داعية إلى الامتناع عن أي إجراء يقوض ذلك التوجه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :