مسؤولو القطيف: نسير بخطى ثابتة على طريق التطور والازدهار

  • 9/22/2021
  • 20:26
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مسؤولو القطيف أن مملكتنا الغالية تشهد نهضة مباركة في شتى مناحي الحياة، منذ توحيد المملكة على يد الملك المؤسس -رحمه الله-، مبينين أن في تلك الذكرى الغالية تتجدد الطاقات، ويغمر قلوبنا الفرح والسرور والفخر والاعتزاز بوطننا الغالي وقيادته الحكيمة التي لا تدخر جهدا في النهوض بالمجالات والأصعدة كافة، بما يحقق للشعب الرخاء والسعادة.وأضافوا لـ «اليوم» أنهم يحمدون الله أن سخر للوطن قيادات حكيمة وضعت الإنسان على قمة أولوياتها، حتى أصبح كل من يعيش على أرضنا الطاهرة يشعر بالأمن والأمان والحياة الرغدة، موضحين أن العناية والرعاية الكريمة التي تحرص عليها القيادة الرشيدة - أيدها الله - نقلتنا إلى مرحلة جديدة في مسيرة التنمية التي تجسدت في برنامج التحول الوطني ورؤية 2030 الطموح، لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والسياسات المهمة وبرامجها السديدة التي تتمحور حول الإنسان وبناء وتشييد مستقبل زاهر للأجيال القادمة.تلاحم شعبي يذلل الصعوباتأوضح عضو لجنة الشؤون الصحية والبيئية في مجلس الشورى سابقا، د. جميل آل خيري، أن ذكرى اليوم الوطني تمر علينا كل عام وتتجدد فيها طاقتنا، ويغمر قلوبنا الفرح والسرور ونعبر فيه عن فخرنا واعتزازنا بوطننا الغالي وقيادته الحكيمة التي لا تدخر جهدا في النهوض في المجالات والأصعدة كافة، بما يحقق لشعبها الرخاء والسعادة.مؤكدا أنه بفضل من الله ثم تلاحم الشعب والقيادة نذلل الصعوبات ونحقق رؤية الوطن 2030.تجديد الحب والولاءأكد رئيس اللجنة الأهلية بصفوى، أمين العقيلي، أن اليوم الوطني مناسبة غالية على جميع المواطنين، ونحن نحمد الله أن سخر لنا حكومة رشيدة تعمل على تحقيق التقدم والنهضة بشتى المجالات، ما يزيدنا فخرا وعزة بالمنجزات العظيمة والنمو الكبير والقفزة المعرفية التي تشهدها بلادنا الحبيبة. مضيفا أنه عاما بعد آخر تتواصل مسيرة الخير والعطاء، وفي الذكرى العزيزة يتجدد الحب والانتماء لهذا الوطن المعطاء.استذكار تضحيات الأجدادلفت مدير مياه محافظة القطيف م. سامي العبود، إلى أن ذكرى توحيد وطننا الغالي مناسبة نفخر ونسعد بها، ونستذكر فيها تضحيات الآباء والأجداد الذين سطروا أعظم الملاحم وقدموا الغالي والنفيس، لننعم نحن اليوم بهذه الإنجازات، خاصة بعد أن أضحت بلادي ضمن طليعة الدول المتقدمة بما تحتويه من مقومات الحياة الكريمة، وأصبح الإنسان فيها أولا، فهي بحق مملكة الإنسانية.تجربة تنموية فريدةذكر رئيس بلدية سيهات م. عامر الشملان: إننا نجدد في يومنا الوطني شكر الله على كرم نعمه علينا، بارتقاء وطننا الكريم لمزيد من التطور والنمو بمختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، لتقديم تجربة تنموية فريدة ومتميزة، استنادا إلى القيم السعودية الإنسانية والحضارية التي غرست روح الانتماء. مضيفا: حظينا بوطن يضع المواطن والمقيم في قائمة أولوياته في جميع المجالات.مسيرة فخر واعتزازقال رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني، إن اليوم الوطني الـ91 مناسبة غالية على نفوسنا جميعا؛ فهي ذكرى تأسيس هذه البلاد المباركة على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، ويحق لأبناء هذا الوطن المعطاء الفخر والاعتزاز بمسيرة البناء والنماء المتواصلة والمستمرة، والتي بدأها المؤسس، وتبعه من بعده أبناؤه البررة.وأضاف: إن مملكتنا الغالية تشهد نهضة مباركة في شتى مناحي الحياة، وتوفير سبل العيش الكريم لمواطنيها، بفضل من الله ثم العناية والرعاية الكريمة التي تحرص عليها القيادة الرشيدة - أيدها الله - والتي نقلتنا إلى مرحلة جديدة في مسيرة التنمية التي تجسدت في برنامج التحول الوطني ورؤية 2030 الطموح.وبين أن القطاع البلدي شاهد على هذه النهضة؛ نظرا لما يحظى به من دعم واهتمام القيادة الحكيمة في الارتقاء بمستوى جودة الحياة.لم الشمل ونبذ الفرقةأكد رئيس مركز صفوى المكلف، محمد الخالدي: نحتفل اليوم بذكرى عزيزة على قلب كل مواطن سعودي، وهي ذكرى اليوم الوطني الحادي والتسعين لتأسيس المملكة ولم شتات القبائل المتناحرة وجمع تفرقها وتمزقها تحت راية التوحيد – لا إله إلا الله، محمد رسول الله – ودستورها القرآن والسنة، ومن حينها والمملكة في تقدم حتى أصبحت - ولله الحمد - تضاهي دول العالم في جميع المجالات.وبهذه المناسبة الغالية ونيابة عن نفسي وزملائي موظفي المركز والجهات الحكومية كافة واللجان الأهلية وأهالي المدينة، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه – حفظهم الله – والشعب السعودي الوفي، سائلا الله - عز وجل - أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.منجزات وبطولات خالدةبين رئيس مركز أم الساهك، أحمد الغامدي، أن اليوم الوطني هو لُحمة شعب بقيادة والتفاف قيادة برعيَّة، وهو يوم تكون فيه السعادة لا توصف لتخط ذكراها على الجبين للشعب الكريم لتبقى شمسا تشرق لا تغيب، وشعورنا بهذا اليوم لا يمكن وصفه وتعجز الكلمات عن التعبير وإعطائه حقه، فالمنجزات كثيرة ومتشعبة والبطولات خالدة وعظيمة، ولن نقف حتى نحقق أهداف رؤية وطننا 2030.مضيفا أنه منذ يوم التأسيس بدأت المسيرة في تحقيق الإنجاز العظيم، ومن ذلك العام انطلق البناء والتأسيس لهذا الكيان الشامخ الكبير، الذي أصبح اليوم كيانا لا يوصف وعطاء يتدفق لا ينضب منذ عهد التأسيس، مرورا بالأبناء القادة الذين ساروا على نهج واحد هو رفع راية التوحيد، حتى وصلنا لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - الذي سار بشعبه بقيادة حكيمة وثاقبة يشير لها العالم بأسره بالبنان.

مشاركة :