مادورو يتهم نظيره الكولومبي بـالتآمر على محادثاته مع المعارضة

  • 9/23/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الفنزويلي في تصريحاته إن "المحادثات التي نجريها مع المعارضة منذ فترة وحتى الآن لم تجعل دوكي سعيدًا، مضيفًا "نحن نجري حوارًا مع المعارضة بالمكسيك، وهناك أناس يديرون مؤامرة ضدها، يترأسهم الرئيس الكولومبي". وأعرب مادورو عن استنكاره لمخاطبة الرئيس الكولومبي لزعيم المعارضة، جوان غايدو، الرئيس السابق للجمعية الوطنية(البرلمان)، باعتباره الجهة الشرعية للحكم في البلاد، حيث يعترف به دوكي رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا. وأضاف قائلا "الحكومة البوليفارية الشرعية لجمهورية فنزويلا ، التي أترأسها، اجتمعت مع المعارضة في المكسيك. هذا كل شيء ببساطة". وكانت السلطات الفنزويلية قد أعلنت بوقت سابق أنه من المنتظر أن يتم استئناف المحادثات بين الحكومة والمعارضة بدولة المكسيك خلال الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر/أيلول الجاري، لتتواصل من عند النقطة التي توقفت عندها في 14 أغسطس/آب الماضي. وكان مادورو قد أعلن في 23 يوليو/تموز الماضي أنهم سيبحثون على طاولة الحوار مع المعارضة كافة الموضوعات محل الخلاف بين الجانبين. وشدد حينها على أنه مستعد للقاء زعيم المعارضة، غوايدو، مقابل رفع العقوبات الأمريكية عن بلاده بشكل تدريجي. أما زعيم المعارضة فكان قد طلب وضع جدول زمني لإجراء انتخابات "حرة وعادلة" في البلاد تحت رعاية مراقبين دوليين كتمهيد لإلغاء العقوبات الأمريكية. وعقدت الحكومة والمعارضة آخر جولة مفاوضات في بربادوس بالمحيط الأطلسي، عام 2019 بوساطة النرويج أيضاً، وفشلا في تحقيق تقدُّم. وتشهد فنزويلا، توترا منذ 23 يناير/كانون ثان 2019، إثر إعلان، خوان غوايدو، "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بـ"غوايدو"، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا. وفي المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس مادورو، الذي أدى في 10 يناير 2019، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات. وشددت الولايات المتحدة العقوبات ضد حكومة مادورو، ما فرض ضغوطاً هائلة عليها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :