قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن البحرية الروسية تدربت على إطلاق النار على أهداف في البحر الأسود قبالة ساحل شبه جزيرة القرم المضمومة باستخدام نظام الدفاع الصاروخي الساحلي باستيون، فيما أجرت أوكرانيا تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة. ومن المقرر أن تستمر التدريبات في أوكرانيا التي تشارك فيها قوات أمريكية وقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي حتى الأول من أكتوبر. وتأتي التدريبات في أعقاب مناورات حربية ضخمة أجرتها روسيا وبيلاروسيا المجاورتان في وقت سابق من هذا الشهر وأثارت قلق الغرب. تراجعت علاقات كييف مع موسكو في عام 2014 بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا ودعمت الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونباس بأوكرانيا. أدى الصراع المستمر منذ سبع سنوات مع الانفصاليين إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن أسطول البحر الأسود الروسي تدرب على كشف الأهداف البحرية وتدميرها من خلال نظام باستيون، وهو نظام دفاع متحرك متطور مضاد للسفن وسطح-سطح. وشوهدت الفرق وهي تنفذ ضربات بصواريخ محمولة على شاحنات في لقطات فيديو نشرتها وزارة الدفاع. وأضافت أن أطقم النيران أطلقت من مواقع مخفية واستخدمت طائرات بدون طيار لتعقب محاكاة مجموعة سفن معادية. وقال وزير الدفاع سيرجي شويجو إن نظام باستيون يمكن أن يضرب أهدافا بحرية على مسافة 350 كيلومترا وأهدافا برية على مسافة 450 كيلومترا.
مشاركة :