” يحتفي وطننا قيادةً حكيمة ومواطنين مخلصين، باليوم الوطني الواحد والتسعين للمملكة العربية السعودية، هذا اليوم الذي أرسى فيه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – بنيان هذا الوطن الشامخ على هدي كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين – صلى الله عليه وسلم، موحداً بلادنا المباركة تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله». يقف جل السعوديين في هذا اليوم على واحدة من أنصع صفحات التاريخ المعاصر يقرأون بتأمل وزهو كيف بُني هذا الوطن الذي هو يعادل مساحة قارة بأيدي رجال ضحوا بأرواحهم في سبيل انطلاقهم نحو الأهداف التي وضعوها نصب أعينهم وهو تشييد صرحاً قوامه الإنسان المؤمن بدينه والمحب لوطنه وقيادته، وفي هذا اليوم نرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظهما الله – ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وإلى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء. وتابع مدير تعليم الأحساء : يستحضر السعوديون في يومهم الوطني المحطات التي مرت بوطنهم حتى غدا اليوم أحد الدول التي تبهر العالم بمنجزات مواطنيها، فبدت المملكة تعيش واقعًا مختلفاً كماً ونوعاً عن بدايتها، بلدٌ يعج بالمشاريع التنموية الضخمة في كل منطقة ومحافظة بل في كل مدينة وقرية ، كلها تقف شاهدًا على تقدم ورقي وطنهم العظيم كما هو حال الدول المتقدمة. وبالنظر إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – فإننا نرى كيف تسارعت وتيرة النمو الاقتصادي حتى أصبحت المملكة ضمن مجموعة العشرين العالمية كأقوى اقتصاديات في العالم بفضل الله ثم بالرؤية الطموحة التي أطلقها عرّاب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله -، فغدت بلادنا تعيش واقعاً تنموياً وحضارياً مختلفاً، ويحقق تطلعات القيادة رعاها الله. وإذا ما نظرنا إلى قطاع التعليم فإن وزارة التعليم بقيادة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ تعيش حراكاً مضطرداً للاستثمار في الإنسان عبر بناء الشخصية النوعية لأبنائنا وبناتنا، وصقل قدراته المهنية تلبية لاحتياجات الوطن حاضراً و مستقبلاً، فشملت برامج التطوير الجامعات، والكليات التقنية، والتعليم، وحققت الوزارة جوائز عديدة على المستوى العالمي والعربي، كما استطاعت الوزارة بفضل الله ثم بما وفرته الدولة من دعم واهتمام كبير أن تتجاوز ظروف جائحة كورونا المستجد ( كوفيد – 19) فعاد أبناؤنا وبناتنا بصورة تدريجية ومدروسة لمقاعدهم الدراسية ليواصلوا رحلتهم التعليمية في بيئة آمنة صحياً. وفي تعليم الأحساء حقق أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات، وكذلك زملائنا المعلمون العديد من الجوائز والمراكز الأولى على المستوى الداخلي والخليجي. ” حمد بن محمد العيسى مدير الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء
مشاركة :