واحد وتسعون عاما والمملكة ترفل في ثياب العز والرخاء

  • 9/23/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يظل اليوم الوطني قصة خالدة لقائد فذ تتناقلها الأجيال جيلا تلو الاخر، نحكيها بفخر واعتزاز ، ونرويها بحب وولاء، فلم يكن ذاك اليوم قبل 91 عاما نبراسا مضيئا للمملكة فقط، بل عمت رسالته الإنسانية جميعها بضيائه، يوم حمل فيه الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود "طيب الله ثراه" مشاعل النور لينير للإنسانية طرقها، وينهض بأمته ليصوب لها وجهتها لتلحق بركب الحضارة، ومواكب المدنية، وعجلة التطور، مثل ذاك اليوم في تاريخ البشرية نادراً لا يتكرر ، ومثل ذلك الرجل الاستثنائي العظيم معدودون في تاريخ البشرية، إن اليوم الوطني لتوحيد المملكة مناسبة للتأمل، نسترجع من خلالها مسيرة النهضة الشاملة التي نعيشها واقعاً، شواهدها حاضرة وماثلة في كل مكان، يعيشها المواطن ويلمسها في كافة مناحي الحياة، نهضة شــيدها الملك الموحد، وتعهدها أبناؤه البررة من بعده علــى أســس صلبة، وقيم راسخة . وفي هذا الشأن قال المهندس فخر بن عبد المعين الشواف الرئيس التنفيذي لمجموعة البواني القابضة، حقاً "هي لنا دار" شعار جامع وملهم يختصر أبلغ المعاني والكلمات، ويؤجج المشاعر، ويلهب الحماس الوطني، هي لنا دار ومستقر ومأوى، هي لنا دار عز ورخاء ونماء، فيها نحيا و لأجلها نموت، لتظل هي عزيزة أبد الدهر، خفاقة عالية بين الامم، مرفوعة هاماتها، عالية صواريها، "هي لنا دار" نحتفــي بيومها الوطني العظيم اســتذكارا وافتخارا بقيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء والتلاحم والإخاء المتجذرة في نفــوس أبنــاء المملكة الذيــن يجــودون بأرواحهم على الحدود في ســاحات البطولة والشرف وميادين الواجب دفاعا عن حياض الدين، و كبرياء الوطن، وحمايةِ أمنه و استقراره الراسخ، إن ما تحقق على أيادي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان "أطال الله في عمرهما" من إنجازات هي شواهد سامقة يتم تصديرها إلى الأجيال القادمة التي ستنعم بالرخاء بفضل عطاءات قادة نذروا أنفسهم لخدمة أبناء الوطن. وتأتي ذكري اليوم الوطني ال 91 ، وقد تجاوزت المملكة تداعيات جائحة كورونا ، وعززت من ترسيخ قيمها الإنسانية، وتأثيرها كقوة فاعلة رئيسية تحتل مكانتها في صدارة عالم اليوم، وتقود منطقتها وأمتها الى النهوض والتعافي، و تقدم إلى العالم نموذجاً فريداً للانطلاق تجسد في رؤية المملكة 2030 التي جاءت لتضع أركان وأسس جديدة لانطلاقة اقتصادية قوية، وتحقيق تنمية شاملةِ مستدامة، وركزت بدعم ورعاية خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود " أطال الله عمره"، وبتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود" حفظه الله" على أهمية وحيوية الدور الذي يقوم به قطاع المقاولات، في دعم خيارات التنمية الاقتصادية، وإتاحة الفرص أمام قطاع البناء والتشييد ليتسنى له القيام بدوره المنوط به والمأمول منه في الاقتصاد الوطني والنهوض بالبنية التحتية التي تعد الركيزة الأساسية للمشاريع الاقتصادية الضخمة، وانتهز ذكرى اليوم الوطني كي اشيد بدور المملكة في تمكين قطاع الأعمال الوطني من المساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030 وتحفيز النمو الاقتصادي لتوفير مزيد من فرص العمل والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تزخر بها بلادنا وتوفرها لنا حكومتنا الرشيدة وهو ما يمثل قوة دفع ودعم للاقتصاد الوطني.

مشاركة :