سيلعب تشيلسي بطل أوروبا مع مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في ستامفورد بريدج يوم السبت في إعادة لنهائي دوري الأبطال الموسم الماضي. وعندما فاز تشيلسي في بورتو ضد فريق المدرب بيب جوارديولا في مايو/أيار، اعتبر البعض أن النتيجة مفاجئة حيث كان سيتي مرشحا لحصد لقبه الأول في دوري الأبطال. لكن بعد 4 أشهر، سيدخل فريق المدرب توماس توخيل القمة وهو المرشح الأكبر للفوز باللقب المحلي بعد بداية قوية للموسم. وفاز تشيلسي في 4 من أول خمس مباريات وجاء تعادله بعشرة لاعبين ضد ليفربول في أنفيلد في نتيجة اعتبرها كثيرون بمثابة الفوز. ويملك تشيلسي سجلا مثاليا بنسبة 100 بالمئة ضد سيتي منذ تعيين توخيل في ستامفورد بريدج قرب نهاية يناير كانون الثاني، حيث فاز عليه في كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الممتاز ونهائي دوري الأبطال. وخسر سيتي في بداية الموسم أمام توتنهام هوتسبير وتعادل على أرضه مع ساوثامبتون ليصبح متأخرا بثلاث نقاط عن ثلاثي الصدارة تشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد. وزادت قوة تشيلسي هذا الموسم بضم روميلو لوكاكو من إنتر ميلان مقابل 97 مليون جنيه إسترليني (132.67 مليون دولار) وهو قوة هجومية هائلة أمام لاعبي الوسط المبدعين وإلى جانب خط الدفاع الصلب. وأخفق سيتي في محاولته لضم رأس الحربة الصريح هاري كين من توتنهام، ولم ينجح بعد فريق جوارديولا في اللعب بسلاسة وتقديم كرة هجومية اعتاد عليها مع المدرب الإسباني. وعانى كين نفسه في الظهور بمستواه مع توتنهام لكن يوم الأحد سيمثل فرصة مثالية لمهاجم إنجلترا لاستعادة مستواه عند اللعب في ضيافة أرسنال في قمة شمال لندن. وبعد تصدر الدوري عقب الفوز في أول ثلاث مباريات مع المدرب الجديد نونو إسبيريتو سانتو، خسر توتنهام مرتين متتاليتين بنتيجة 3-صفر أمام كريستال بالاس ثم تشيلسي. وعلى النقيض، خسر أرسنال في أول ثلاث مباريات لكنه سيدخل قمة لندن بعد فوزين متتاليين على نوريتش سيتي وبيرنلي. وسيلعب ليفربول بقيادة المدرب يورجن كلوب مباراة محفوفة بالمخاطر في ضيافة برنتفورد يوم السبت، بينما يلعب مانشستر يونايتد على أرضه مع أستون فيلا في بداية الجولة.
مشاركة :