تناولت وسائل الإعلام المصرية قصة مأسوية لشاب توفي بعد زواجه بأسبوعين على الرغم من أنه لم يكن مصابا بأي مرض. وقالت صحيفة "الوطن" المصرية، إن الشاب قض 10 أيام في عش الزوجية، وفي لحظة خاطفة لفظ أنفاسه الأخيرة بجانب زوجته التي رفضت تركه وأصرت أن تدفن معه. وقال صديق الشاب المتوفي حمادة عمر وخال عروسه، أن العريس الراحل قبل حفل الزفاف بأيام فوجئ بأنه يخبره أنه يشعر بخنقة شديدة، وكأن هناك أحدا يطبق بيديه بشدة على رقبته، فكان يخبره أنه متوتر بسبب استعداده للزفاف. وكشف عمر، أنه في يوم الزفاف لم يتمكن العريس من الدخول بعروسه، وكأن شيئا ما كان يعوقه، وكان يقول أنّه يشعر بأن هناك من يمسك به ويشد جسده ويخنقه، وبدأ يفقد القدرة على تحريك يديه وقدميه. وأوضح أنهم ذهبوا به إلى المستشفى وخضع لعدة فحوصات وأجرى العديد من التحاليل والأشعة ولكن كل الأطباء أجمعوا على أنّه سليم وليس هناك أي شيء خاطئ. وأوضح أنّ الأطباء طلبوا منهم اللجوء لأحد الشيوخ بهدف الرقية الشرعية، لشدة استغرابهم من حالته خصوصاً أنه غير مصاب بأي مرض، وبالفعل توجهوا إلى المنزل وأحضروا شيوخ قرأوا له القرآن، وقالوا أنّه مسحور، ولكنّه لفظ أنفاسه الأخيرة فجأة. ولفت إلى أن العروس حالتها سيئة جداً ودخلت في صدمة، خصوصاً أنها لم تهنأ بزواجها، ولكنها كانت صابرة مُحتسبة تتمنى شفاء لزوجها، ولم تصدق وفاته وغير قادرة على استيعاب ما حدث لذلك ترفض دفنه أو تركه. المصدر: الوطن تابعوا RT على
مشاركة :