ضمن الاحتفالات باليوم الوطني 91 للمملكة وضمن الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون بجدة أقيمت مساء الأربعاء بقاعة الهيلتون أمسية ثقافية فنية بدأت بالقرآن الكريم ثم السلام الملكي، ثم قدّم الإعلامي سعد زهير المؤسسات الثقافية الراعية للحفل ( نادي جدة الأدبي، جمعية الثقافة والفنون بجدة) بعد ذلك ألقيت كلمة اللجنة العليا المنظمة القاها رئيس النادي الأدبي بجدة الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي كلمة ترحيبية بالحضور أكد خلالها على أن مناسبة اليوم الوطني التي تحل علينا كل عام غالية على كل مواطن ومواطنة وتسمو من خلالها مشاعر الحب الصادق لوطننا الغالي وقيادته التي حققت لأبناء هذا الوطن الحياة الكريمة ثم بدأ بعدها الحفل بأوبريت وطني من كلمات وادا الشاعر علي السالمي وإيمان الحمدان بعد ذلك ازدانت قاعة الهلتون الكبرى بحضور فارس من فرسان الشعر السعودي الأمير الدكتور سعد آل سعود "منادي"، في أمسية شعرية ألقى فيها "منادي" مجموعة من قصائده القديمة والجديدة. بدأها بقصيدتين وطنيتين تفاعل معهما الجمهور بشكل لافت وكانت القصيدة الأولى في المؤسس الملك عبدالعزيز،بعنوان موحد بلاد وقلوب ثم قصيدة في الوطن: "الزعامه لاهلها من قديم الليال" قدّم بعدها "منادي" باقة من القصائد الوجدانية، منها: "تفاحة احساس، سافري عن عيون الحب، تفارقنا ولا تسأل من المخطئ، أسمحلي أكذب، سعيد وبعيد، أن ما عجبك اسمك، أنا المصباح وأنت الضيء، من غير ماتخلق للأعذار قصة، خسرتيني، أخت وحبيبه، للحين للحين مازلتي على بالي، أحترم رغبتك". وإختتم الأمسية بقصيدة متفردة، تغنى فيها بأمجاد مهندس الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومن القصيدة: لا شفت ابو سلمان.. بالله قله يا شيخ تسلم للمكارم يمينك انت بشبابك ماخذ المدح كله لا شبت اجل وش باقي لمادحينك سيف الشجاعه بالسياسه تسله ومن لارضي يرضيه حزمك ولينك منهو وصل للي طموحك وصله منهو يطول اللي تطوله يدينك برهان قولك بالفعل والأدله وحاضرك بشرنا بمقبل سنينك انت الذي درب المعالي تدله يا محقق احلام الزمان بيقينك وانت الغلا ما بين خل وخله شفنا وفاك وشافت الود عينك وانت الرضى والعذر عن كل زله ياللي الأماني تبتسم في جبينك بالخير.. يا وجه نعز ونجله عز الوطن.. يا عزوة مواطنينك يا محمد الأمجاد والفضل لله يسلم لنا راسك.. وتسلم يمنيك شهدت الأمسية حضورا نخبويا لافتا من الأمراء والوزراء والمثقفين والفنانين والأدباء.
مشاركة :