رئاسة الحرمين تحقق أهم أهداف رؤية المملكة (2030) عبر تمكين القيادات الشابة

  • 9/23/2021
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أحدثت رؤية المملكة العربية السعودية (2030) بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله -، منظوراً جديدا في الدفع بالقيادات الشابة نحو القيادة والتميز والرقي وليكون لهم دور في الإثراء المعرفي والثقافي وأثر تنموي عالمي, يحقق التنمية المستدامة لهذا الوطن المعطاء. حيث قامت الرؤية بنقلة نوعية من خلال ريادة الجنسين للمناصب القيادية وعبر تخصصاتهم العلمية, والتي تتمثل في إحداث ديناميكية وتحفيز المجتمع الملهم, لينمو المجتمع في إطار برامج معرفية واضحة يسمو به، ويحفز مجال الابتكار وتحقيق التحول المنشود . ومن هذا المنطلق حققت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الهدف الأسمى والذي عملت عليه من خلال خطط عمل ورؤية طموحة في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – رعاها الله – وذلك من خلال تتويج الشباب وتوليهم للمناصب القيادية في مفاصل هذا الجهاز الحكومي والذي يعنى بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهم. وتدرّجت هذه النقلة عبر هيكلة إدارية شاملة تعتمد على اختيار الكفاءات والمبدعين وأصحاب الدراسات العليا، والذي حقق العديد من الإنجازات التي شهدها العالم والتي لم يسبق لها مثيل عبر الحوكمة, وإدارة الحشود, وتطوير الذكاء الاصطناعي, ونشر رسالة الحرمين الشريفين؛ المعتمدة على الأصالة والمعاصرة, ومبدأ الدين الحنيف المبني على الوسطية والاعتدال, وتوفير كافة الخدمات التي ينعم بها قاصدو الحرمين الشريفين ليؤدوا عباداتهم وسط منظومة كاملة من الخدمات . وانطلقت الرئاسة العامة منذ عام (1437هــ) في هيكلة إدارية واستراتيجية وضعت لها الأهداف وعززت لها الاتجاهات, وصولاً لعام (2024م) بما يتسق مع الرؤية المباركة للقائد الملهم، وطموح الدولة المباركة في إيصال أعداد قاصدي الحرمين الشريفين إلى 30 مليون زائر وحاج ومعتمر, كما توجت الرئاسة المرأة لأول مرة في هذا الجهاز الحكومي كأول امرأة تتقلد منصب وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية, وعمدت أيضاً إلى فتح باب المبادرات النوعية والمتميزة التى تخدم ضيوف الرحمن، وهذا يعكس دور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بأهمية دور المرأة وإيمانه الراسخ بأنها نصف المجتمع. وتواجدت عدسة إدارة مركز الأخبار لرصد أبرز اللقاءات مع نخبة من الكفاءات الشابة التي تم تعيينهم مؤخراً ضمن الهيكلة الإدارية الجديدة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لعام 1443 هـ. تحدث الوكيل المساعد للتقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي سعادة المهندس سنان تركستاني قائلا: انطلقت رؤية المملكة ٢٠٣٠ مفعمة بروح الشباب وطموح يعانق السماء بأهداف تبعث الأمل وتشحذ الهمم، انطلق الشباب معها برغبة وهمة عالية لتحقيقها وإنجازها، وللرئاسة سبق جلي في تعزيز دور الشباب باستقطابهم وتدريبهم وتمكينهم ليكون الحرمان الشريفان في مقدمة الجهات التي تحقق الطموحات بأيدي الشباب والشابات. ولما كان للقيادات الشابة دعم كبير وطريق ممهد ورؤية واعدة؛ تسارعت خطواتهم وخططهم وتنوعت أفكارهم وتميزت إنجازاتهم، فأصبحنا نرى اليوم التغيرات الإيجابية والأفكار الإبداعية في تقديم الخدمات ورفع بجودة المخرجات، واستخدام فاعل للتقنيات الحديثة، ورغبة حثيثة لاستخدام الذكاء الاصطناعي مع المحافظة على البيانات وسريتها وتوثيقها، وما زال للقيادات الشابة الكثير والمزيد من الأفكار في جعبهم والحماسة والدافع نحو تحقيق المستهدفات وتقديم أجود الخدمات لضيوف الرحمن. ولفت الوكيل المساعد لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة سعادة المهندس فارس المطرفي أن هذه المبادرة تعتمد على تعزيز الوعي بين كل فئات الشباب المستهدف، عبر تزويدهم بكافة القدرات والمهارات العلمية والفنية، ومناقشة أحدث الطرائق والوسائل المتاحة لتطوير منظومة العمل الحكومي، ويأتي ذلك من منطلق حرص القيادة الرشيدة -رعاهم الله- في تطوير منظومة العمل الإداري والميداني بالرئاسة، وذلك بتوجيه ومتابعة من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على دعم القادة الشباب بكافة المجالات الإدارية والفنية والخدمية، وتحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، ورهانها المستمر على الشباب السعودي الواعد باعتبارهم من أهم وأكبر الفئات الأساسية فيها، وخطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المستقبلية ٢٠٢٤ . وأن هذه الهيكلة الجديدة تُسهم في الدور الريادي الفعال للقادة وفق أساليب حديثة لأنهم هم الذين يقودون التغيير والابتكار والإبداع وفق أحدث التقنيات الحديثة، وهم الأقدر على استخدام لغات العصر وتوظيفها بشكل إيجابي في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وأيضاً خدمة لهذا الوطن الغالي على قلوبنا أجمع، وما حققته أيضا من التناغم والانسجام بروح الفريق الواحد لكل إدارة وبين كافة الإدارات مما يسهم بتوزيع الأعمال والأنشطة بشكل عملي محكم، والتقليص أو القضاء على ازدواجية الاختصاصات بين الإدارات والأقسام، وذلك مما يعزز التنسيق الإيجابي والوضوح بين الأعمال بكافة الإدارات بالمسؤوليات والمهام، وذلك يساعد على كافة الأهداف المرجوة بمشيئة الله تعالى. وأشار الوكيل المساعد للغات والترجمة سعادة الأستاذ مشاري المسعودي بأنه انطلاقا من رؤية الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ٢٠٢٤م التي تنبع من رؤية المملكة ٢٠٣٠م نشهد نقلة نوعية تاريخيةً في القيادة العليا من وكلاء ووكلاء مساعدين، بدعمٍ غير محدود من القيادة الرشيدة، وبتوجيه من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وقد حصل الشباب على نصيب الأسد في هذه الهيكلة المباركة، من خلال تمكين الشباب المثابر للحصول على مناصب عليا تُمكّنه من العمل وفق متطلبات العصر التقنية والتطبيقات الذكية والتحولات الإلكترونية، وتفعيل اللغات والترجمة والذكاء الاصطناعي لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الشرعية والعلمية للعالم أجمع. من جانبه أوضح الوكيل المساعد للتخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية سعادة الأستاذ تركي مليباري بأنه انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، الرؤية الواعدة الطموحة الشابة بشبابها ورهانها واستثمارها الدائم للشباب السعودي الواعد والطموح، يعتبر الشباب أهم وأكبر الفئات الأساسية بالمجتمع، ولم يعد الدور مقتصرًا فقط على إدارة الأمور الآنية فقط، بل يجب العمل على استمرارية الأعمال من خلال استشراف المستقبل والعمل على الوفاء بمتطلباته، ويأتي في مقدمتها إعداد وبناء “قيادات شابة” مؤهلة وقادرة لقيادة المستقبل. وأضاف: تعتبر القيادة أحد الركائز الأساسية للنهضة والتقدم والتنمية والتي تلعب دورًا كبيرًا وهامًا في التغيير والتأثير على المجتمع، حيث يوجد لدينا في مجتمعنا عامة وفي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خاصة عدد من العقليات الشابة التي لديها العلم والخبرات والقدرات التي تتواكب مع احتياجات ومتطلبات المرحلة القادمة من رؤية المملكة 2030، مبيناً أن القيادات الشابة اليوم لها دور عظيم في كافة المجالات، فمتى ما تم تمكين الشباب وتوفير الأدوات التي تسهم في تعزيز كافة عوامل النجاح، فإنه سيسهم ذلك نحو تحقيق بيئة جاذبة لتلك الكفاءات لدفع عجلة الرؤية والتقدم. ولفت مدير إدارة الثقافة الإبداعية سعادة الأستاذ فراس باعقيل بأنه عندما أعلنت رؤية المملكة 2030 أهدافها و تطلعاتها, كانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام حريصة على مواكبتها بتأهيل وتدريب موظفيها عامةً، وفئة الشباب خاصة لتمكينهم من المناصب القيادية, ولم تكتف بهذا القدر بل اهتمت أيضا بتعزيز قيم الاعتدال لدى المجتمع وتحصينه من الأفكار الضالة والضارة والهدامة، والاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، وإدخال التقنيات الحديثة في خدمة قاصدي بيت الله الحرام بإتقان ومهنية عالية واحتراف، تحت إشراف مباشر من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وهذا ما حقق الريادة لها في مجال خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

مشاركة :