قال عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني فدا حسين مالكي، إن الاتفاق النووي "خرج من أولويات النظام"، وإن المجلس الأعلى للأمن القومي سيقرر تركيبة فريق التفاوض النووي، متوقعا أن يكون المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني علي باقري كني على رأس فريق التفاوض الإيراني. وأضاف مالكي في مقابلة مع موقع "انتخاب"، الخميس، أن إدارة فريق التفاوض ستحال على الأرجح إلى الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي الأعلى، وسيترأس فريق التفاوض أحد مساعدي وزير الخارجية أمير حسين عبداللهيان. وبحسب عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، مع حكومة إبراهيم رئيسي، خرج الاتفاق النووي من أولويات النظام، و"سيتم تحديد مجموعة لمتابعة هذا الملف ومواصلة العمل حتى لا تكون استنزافية". وقال مالكي إن حكومة إبراهيم رئيسي تعتقد أن "الهدف في المفاوضات واضح". وواصل يقول: "إذا قبلت أميركا برفع جميع العقوبات، فإن إيران ستقبل به وستستمر في ذلك، لكن سيكون الأمر صعبا إذا سارت الأمور كالسابق". في المقابل، قال مسؤول أميركي، اليوم الخميس، إن واشنطن تجهز خطة بديلة إذا واصلت إيران برنامجها النووي، لافتا إلى أن بلاده ستحكم على مصير المحادثات مع إيران بمدى تقدمها في برنامجها النووي. وأضاف المسؤول الأميركي أنه لا إشارات إيجابية من إيران حول العودة إلى المحادثات، وأن رغبة أميركا في التفاوض مع إيران لن تستمر إلى الأبد. وأكد المصدر أنه إذا لم تستأنف إيران المحادثات النووية قريبا "سننظر في مدى جدوى المحادثات"، مذكرا أن كل أطراف الاتفاق النووي متفقون على ضرورة استئناف محادثات فيينا من حيث توقفت، وأن إيران لم تحدد بعد ممثليها في المحادثات النووية أو موعد عودتها.
مشاركة :