فضيحة الغش في الانبعاثات تسببت في اسقاط شركة سيارات فولكسفاغن الألمانية عن صدارة مبيعات شركات السيارات في العالم والتي استعادتها نظيرتها اليابانيةشركة تويوتا موتورز . وأعلنت تويوتا عبر بيان أصدرته أمس أنها باعت 7.49 ملايين وحدة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر سبتمبر، بنسبة تراجع 1.5% مقارنة بنفس الفترة 2014 في حين كانت فولكسفاغن قد أعلنت بيع 7.43 ملايين وحدة حتى نهاية سبتمبر مسجلة هبوطاً في المبيعات بنحو 1.5% أيضاً. وكانت فولكسفاغن قد نجحت في خطف صدارة مبيعات السيارات من تويوتا في الأشهر الماضية قبل أن تتسبب فضيحة الغش في الانبعاثات في تراجع المبيعات بشكل حاد وسحب الشركة لبعض الموديلات من الأسواق. وقالت مصادر لوكالة بلومبيرغ أن تويوتا تخطط لإضافة 1400 عامل لمصانعها في اليابان من أجل زيادة الإنتاج الخاص بسياراتها برويوس ولاند كروزر الرياضية. تحقيقوأوقفت فولكسفاغن عدداً كبيراً من المهندسين أكبر مما صرحت به في وقت سابق بعد قيام شركة جونز داي للمحاماة بإجراء تحقيق داخلي بالشركة لمعرفة المسؤولين في اختبارات الغش التي قامت بها الشركة، بحسب وول ستريت جورنال عن شخص ذي علم بالأمر أول من أمس. وذكر المصدر أن المهندسين الذين تم إيقافهم عن العمل يتراوحون ما بين كبار المديرين بالشركة إلى فنيين صغار، منوهاً أنه من المتوقع أن تتم تبرئة عدد كبير ممن تم إيقافهم ليعاودوا عملهم مرة أخرى.وقالت شركة المحاماة الأميركية إنها طالبت بفصل أي شخص ذي صلة بأزمة الانبعاثات لتفادي تدخلهم في سير التحقيقات. وأعلنت سلطات حماية البيئة الأميركية عن فضيحة الانبعاثات الخاصة بالشركة الألمانية في 18 سبتمبر مما أدى إلى استقالة رئيسها التنفيذي مارتن فنتركورن خلال أسبوع من الإعلان والذي نفى علمه باختبارات الغش. وذكرت تقارير أمس أن اثنين من أصحاب سيارات فولكسفاغن في كوريا الجنوبية أقاما دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد الشركة بسبب فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات عوادم سياراتها. ونقلت وكالة يونهاب عن ييم يي وون أحد مقيمي الدعوى، أقمنا الدعوى لأننا غاضبون من فولكسفاغن.. ونعتقد أنه يجب أن تكون هناك عقوبة جسيمة ضدهذا النوع من الاحتيال.
مشاركة :