وليد ميلاد/ الأناضول أعلن أعيان ومشايخ في مدن وبلدات المنطقة الشرقية الليبية، الخميس، دعمهم لحكومة الوحدة الوطنية، في المرحلة السياسية "الحساسة" التي تمر بها البلاد. جاء ذلك خلال زيارة أجراها وفد من الهيئة الوطنية لأعيان ومشايخ المنطقة الشرقية، برئاسة الشيخ إدريس يحيى البرعصي رئيس الهيئة، إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بحسب بيان نشرته صفحة الحكومة الرسمية على "فيسبوك". وتناولت الزيارة "الجهود التي تبذلها حكومة الوحدة الوطنية في مسار المصالحة الوطنية، وايجاد ميثاق وطني للصلح بين أبناء الشعب الليبي". ووفق البيان، أكد الدبيبة على "رؤية الحكومة الراسخة في توحيد المؤسسات والتي تهدف إلى لم الشمل، وتجاوز الخلافات، وتحقيق الاستقرار". فيما، أكد أعيان المنطقة الشرقية "دعمهم لحكومة الوحدة الوطنية في المرحلة السياسية الحساسة التي تمر بها البلاد"، مشيدين "بدورها في دعم الاستقرار" بحسب البيان ذاته. والثلاثاء، أعلن مجلس النواب الليبي (البرلمان)، الموافقة على سحب الثقة من حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في خطوة وصفها المجلس الأعلى للدولة بـ"الباطلة" لمخالفتها إجراءاتها الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي. فيما قالت البعثة الأممية في ليبيا تعقيبا على إعلان مجلس النواب، إن حكومة الدبيبة تظل معها الشرعية، حتى استبدالها عبر عملية منتظمة تعقب الانتخابات. ومؤخرا، عادت التوترات بين مؤسسات الحكم في ليبيا، جراء خلافات بين مجلس النواب من جانب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر، خاصة على الصلاحيات ومشاريع القوانين الانتخابية. ويهدد ذلك الانفراجة السياسية التي تشهدها ليبيا منذ شهور، حيث تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، في 16 مارس/آذار الماضي، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. - الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :