أوصى المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في المنطقة العربية بنشر الوعي بالعلم المفتوح سواء على المستوى الأكاديمي أو العامة، وتبسيط العلم للعامة الذين لايملكون الوعي الكافي بالعلوم وأهميتها من خلال مراكز العلوم والتكنولوجيا، وإجراء ورش عمل للمجتمع المدني مع المراكز البحثية والعلمية حتى تكون العلوم المفتوحة في خدمة المجتمعات ونابعة من المجتمع المدني لحل مشاكله. جاء ذلك في التوصيات الختامية للمنتدى الذي نظمته اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع جامعة الجلالة ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، وعُقد على مدار يومين بمقر جامعة الجلالة في العين السخنة. وطالب المنتدى بتطوير بيئة سياسية تمكينية للعلم المفتوح تشمل الحوافز للعلم المفتوح بهدف تشجيع الباحثين على النشر العلمي خاصة في المجلات ذات الوصول المفتوح، وتقليل الفجوة بين صناع السياسات والباحثين والمراكز البحثية من أجل إصدار تشريعات تخدم البحث العلمي وتعزيز تطبيق العلم المفتوح. وشدد على أهمية تبادل البيانات والمعلومات لدعم أنظمة المعرفة وصنع القرار، والوعي بالمسارات المتنوعة للعلم المفتوح، بحيث يتم الاستعداد في الوقت المناسب للانتقال إلى التطبيق والاستفادة منه، وإتاحة المعرفة العلمية للجميع وسهولة الوصول إليها ويمكن إعادة استخدامها من قبل الجميع وعلى رأسهم أصحاب الاحتياجات الخاصة، وذلك من أجل زيادة المعارف العلمية وتحسينها، ونشرها على نطاق أوسع. // انتهى //
مشاركة :