ذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس، أن البحرية الروسية أجرت تدريبات على قصف أهداف في البحر الأسود قبالة سواحل جزيرة القرم التي ضمتها إليها، باستخدام منظومة باستيون الصاروخية للدفاع الساحلي، في الوقت الذي تجري فيه أوكرانيا والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة.تشارك في التدريبات التي تُجرى في أوكرانيا الولايات المتحدة وقوات من دول أخرى في حلف شمال الأطلسي، وتستمر حتى الأول من أكتوبر، وتأتي في أعقاب مناورات حربية ضخمة أجرتها روسيا وروسيا البيضاء هذا الشهر، وأثارت انزعاج الغرب.وقالت وزارة الدفاع في بيان: إن أسطول البحر الأسود الروسي تدرب على رصد وتدمير أهداف بحرية باستخدام منظومة باستيون، وهي نظام متطور ومتنقل سطح-سطح للدفاع المضاد للسفن.وصرح وزير الدفاع سيرجي شويجو، بأن منظومة باستيون يمكنها قصف أهداف بحرية على بُعد 350 كيلو مترا، وأهداف برية على بُعد 450 كيلو مترا.من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: إن أفكار أعضاء الكونجرس الأمريكي بشأن فرض عقوبات جديدة على الروس، هي تدريبات برلمانية أمريكية داخلية.وذكر بيسكوف «أنه من أجل إضفاء الطابع الرسمي على هذه الأفكار، من الضروري قطع شوط طويل».ووفقا لممثل الكرملين، ستصل هذه الوثائق عاجلا أم آجلا إلى أولئك الذين يجمعون في رؤوسهم بين كره روسيا والمعرفة المتخصصة للأمور، واختتم بيسكوف القول: «لذلك، في الوقت الحالي نعتقد أنه من السابق لأوانه التعليق على مثل هذه المشاريع».وفي وقت سابق، وافقت لجنة اللوائح والنظام الداخلي بمجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يوصي بفرض عقوبات على 35 شخصية روسية، بينهم مسؤولون ورجال أعمال وصحفيون روس، تزعم واشنطن أنهم متورطون، في انتهاكات حقوق الإنسان.ومن بينهم رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، والمتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف، ووزير الصحة الروسي موراشكو، وعمدة موسكو سيرغي سوبيانين وغيرهم.
مشاركة :