المعيذر: المرأة حصدت الكثير من المكتسبات

  • 9/24/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدبلوماسية السعودية نوف عبدالعزيز المعيذر أن أبناء المملكة العربية السعودية يستعيدون ذكرى توحيد البلاد، وهم يعيشون واقعاً حافلاً بالإصلاحات والمشاريع في مجالات التعليم والقضاء والاقتصاد والصناعة والصحة والاجتماع إضافة إلى ما بذلته المملكة العربية السعودية من جهود متميزة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية وترسيخ مكانتها في المحافل الدولية والعالمية. ولا يمكن للشخص الذي يعيش في وطن متحرك ديناميكي مثل المملكة إلا أن يقف مذهولاً ومعجباً بسرعة التطور والطريقة تمت بها، مما جعل منها دولة يشار إليها بالبنان بما تشهده من سرعة تطور على كافة الأصعدة. وقالت: إنه لم يكن الاهتمام بصناعة الفرد يوماً موضوعاً هامشياً لدى قيادة المملكة الرشيدة، إذ جعلت استقرار وتنمية الإنسان نصب عينيها وأعدت له الاستراتيجيات والخطط التي تستثمر في قدراته وإمكاناته لتجعل منه مؤهلاً ومتميزاً ينجح في أي دور يُناط به أو مسؤولية يتحملها. ولم يغفل القادة - يحفظهم الله - سن وتطوير الأنظمة والتشريعات التي تعنى بحياة المواطنين وتكفل لهم حقوقهم وتنظم التزاماتهم بطريقة تتماشى ونمط الحياة السريع المتجدد وعوالمه الواقعية والافتراضية. فقد عملت المملكة على تطوير البيئة التشريعية من خلال استحداث وإصلاح الأنظمة التي تحفظ الحقوق وترسخ مبادئ العدالة والشفافية وتحقق التنمية الشاملة وتكفل المساواة في حقوق الجنسين والتزاماتهم بما لا يدع مجالاً للتمييز بين أحدهما دون اعتبار لفروقاتهم الطبيعية، وأقر لكل منهما حقوقه التي تتماشى وطبيعته التي خلقه الله عليه. ويمكن القول إن المرأة السعودية حصدت الكثير من المكتسبات منذ انطلاقة "رؤية 2030"، والتي تعتبر تمكين المرأة السعودية من أحد أهدافها الرئيسة، فقد عايشنا إيمان القيادة ببنات الوطن بتبوئهن للعديد من المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص ومشاركتها السياسية على أعلى المستويات وذلك من خلال الثقة الملكية بتعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، وما تلاه من تعيين للأستاذة آمال المعلمي سفيرة لخادم الحرمين الشريفين بالنرويج، وتعيين الأستاذة إيناس الشهوان سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى السويد، وهن البداية لسلسة غير منتهية لثمار الاهتمام الذي توليه القيادة في إعداد وتطوير  الدبلوماسيات الجدد خصوصاً وتمكين المتميزات من نساء الوطن عموماً. ومن أهم الإجراءات التي نفذت في مجال تمكين المرأة، ما جرى من تطوير لقوانين الأحوال الشخصية الخاصة بالمرأة، والتي تعد من أساسيات التمكين، وحرصت المملكة على تطوير المنظومة التشريعية ووضوحها ووجود نصوص محددة تعالج أمور المعاملات تحديداً بما سيكون له من أثر حاسم في الحياة الاجتماعية. المملكة اليوم تعيش مرحلة جديدة من تاريخها تقوم على استغلال الطاقات والإمكانات لصناعة واقع جديد قوامه التنوع واستغلال الفرص والشراكة مع العالم. حيث تزخر بلادي بكل مقومات القيادة والتأثير العالمية على كافة الأصعدة، وهي اليوم تملك رؤية جديدة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها.. كل عام ووطني بأمن وأمان وتقدم وازدهار.

مشاركة :