عرعر سامي العنزي قال الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز إن العلاقات السعودية الأردنية متجذرة ومستمرة، وتمثل أنموذجاً يُحتذى، والسعودية والأردن «وجهان لعُملة واحدة» في ترابط المصالح، والتقاء الرؤى والثقة المتبادلة، ولا يمكن لأحد أياً كانت نياته أو أغراضه أن ينال منها. وأشار الأمير تركي في بيان إلى ما نسبته إليه مواقع إعلامية من أن هناك «عدم تعاون أردني كافٍ مع الأولويات السعودية»، مؤكداً في تصريح صحفي أن ما نُسب إليه «غير صحيح ومختلق بالكامل». وأوضح أن «قلة من الإعلاميين لا يتحرَّون الحقيقة فيما يقتبسون من مصادر قد تكون لها أغراض»، مؤكداً أن ذلك «منافٍ لقناعاته الراسخة ومنطق الأمور». وعدَّد بعض المواقف التي تعكس متانة العلاقات السعودية الأردنية، وقال إن ترشيح السعودية للأردن لعضوية مجلس الأمن ما هو إلا وليد عوامل الثقة ودور الأردن الحيوي في إحقاق التوازن. وذكر الأمير تركي أن «الذي يعرفه الناس عن دور الأردن في احتضان اللاجئين أقل بكثير من الحقيقة التي لمستها شخصياً من خلال المتابعات الميدانية؛ فالحاصل منه وعلى الرغم من إمكاناته المحدودة يرفع الرأس على المستوى الحكومي، أو المنظمات غير الحكومية، أو الجيش بقطاعاته كافة». ويشرف الأمير تركي على مهام مبادرة «نلبي النداء» لدعم اللاجئين السوريين، التي قامت بمشاريع مشتركة عدة مع الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري في مجال الإيواء، وعلاج المصابين، وتوفير الغذاء والكساء والأدوية اللازمة.
مشاركة :