أعلنت أنقرة مقتل شرطيين تركيين وسبعة من عناصر تنظيم داعش في عملية أمنية نفذتها قوات الأمن في مدينة ديار بكر جنوب شرقي البلاد، على خلفية التفجير الانتحاري الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 100 شخص في العاصمة التركية قبل أسبوعين. وقال المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموش إن الشرطة داهمت صباح الاثنين أكثر من 12 منزلا في المنطقة ذات الغالبية الكردية بحثا عن مطلوبين، وقد أدّى تبادل لإطلاق النار بينها وبين عناصر «داعش» إلى مقتل شرطيين و7 من العناصر المتشددة. وأشار كورتولموش إلى أن خمسة من رجال الشرطة أصيبوا في القتال، بينما تم اعتقال 12 من عناصر التنظيم، موضحا أنه «تم تحييد خلية خطيرة لداعش وما زال العمل جاريا لتحديد هوية المتشددين والكشف عن صلاتهم في مدن أخرى». ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية أن أربعة من رجال الشرطة أصيبوا وألقي القبض على ثلاثة متشددين أحياء. وبحسب وكالة الأناضول، فإن الشرطيين قتلا عندما فجر المسلحون عبوات ناسفة كانت مزروعة حول منزل طوقته قوات الأمن التركية. وأظهر تسجيل فيديو سيارتي شرطة مدرعتين تتحركان صوب صف من المنازل بينما تتردد أصداء إطلاق النار في الخلفية. ووسعت السلطات التركية عملياتها لتشمل خلايا يشتبه في أنها تابعة لتنظيم داعش بعد تفجير انتحاري مزدوج في أنقرة أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص في أسوأ هجوم من نوعه تشهده تركيا في تاريخها الحديث. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن المخابرات السورية والمتشددين الأكراد وليس فقط «داعش» يقفون وراء الهجوم الذي استهدف حشدا لنشطاء موالين للأكراد وجماعات مدنية.
مشاركة :