تجليات الشعراء في اليوم الوطني السعودي

  • 9/23/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تتجلى عاطفة الشعراء في اليوم الوطني، معلنة حبهم وانتماءهم إلى هذا الوطن، عبر ما تفيض به قرائحهم من قصائد وقفنا عليها. فها هي «سارعي» التي نهتف بها صغاراً وكباراً، صباحاً ومساءً، فرحاً وأملاً واستعداداً، تلهم الشعراء في ما يكتبونه بهذه المناسبة. فكتب الشاعر يزيد الطيار: اسمحي لي أكتبك شعر وقصيده عن مكانك دنيتي وعن مستواهم موطني يا جعل اعوامك مديده قبلتي وان كان مانلتي رضاهم لا يغرك عاذل بقولة وحيده عذرهم في صفهم ما انتي معاهم علميهم هقوتك دايم بعيده بالسياده والسياسه والتفاهم جامعه عزم الحضاره والبديده لين صرتي أمهم ما انتي ثراهم «سارعي» واستبسلي دامك فريده للصفوف الاوله ظلّلك ثراهم في حين يقول الشاعر عزام المقيطب: «سارعي» نحو الخلود ديرتي دار السعود «سارعي» جيشك أسود «سارعي» والله أكبر نرفع الرايات فوق ونلبسك تاج وطوق وحاضرين بكل شوق والعلم خفاق أخضر يا ملكنا كيف حالك؟ جعلها تبطي ظلالك «الحزم» أسما خصالك والعزم منك تسطر ويا ولي العهد الأمين رؤيتك دنيا... ودين جامعه هالحاجتين وانت بالعليا بدر يا هل العوجا سلام حالنا دايم تمام دام سلمان بسلام رددوا: «الله أكبر» ومن أبرز ما فاضت به العاطفة في هذه المناسبة قصيدة الشاعرة ساره بنت لافي الجهني، التي تزامن رحيل أخيها مع المناسبة، ما جعلها تستهل أبياتها بطلب النصرة والتمكين لجنودنا في جنوب الوطن: يا رب هذا الشك أقرب لليقين! وحدك سِتار اللي؛ تعرّيه المحن ‏أمي عشان الأرض مدّت باليدين: ‏رجال حيّ، وبين ضحكتها سكن ‏علّق شرف رشاشه بْعِرض السنين ‏ماهو بـِ من جنّب على العار ورِكن ‏مدّه بـ نصر ومكّنه بالأرض لين ‏يرقص على جثة معادينا، وطن! وعلى المنوال ذاته نسج الشاعر حمد المشيعلي أبياته، ناذراً روحه لهذا الوطن، ما إن قرعت طبوله، مستشعراً المرات التي لوحت بها سيوف شعبه لحمايته، ومختتماً أبياته بوصية والدته، التي تؤكد أن هذه الأرض أولى بالبر منها، يقول: يا موطني... وان بدأ اللازم وقرع الطبول حاوطت روحي عليك بجزء من ثانيه أنا مساحتك البيضاء بكل الفصول وأنا سواليف ماك، وحنّة السانيه يا ما توزعت فِ ترابك نخيل وحقول روحاً تهجّا تواريخك... ومتفانيه تغزل الصبح فيك وكان طرفك خجول وغرّ السحايب على هضابك تجي عانيه كم مشّط الريح نخلك واثملتك العقول وكم لوّح السيف بِ ارقاب العدا الجانية اليا توجعت كن الجرح فيني يطول واليا تبّسمت قلت البسمة الحانيه إيه أسترح في أمانك ما خبرتك جفول ما دام الارواح دون بلادها فانيه شفني وانا مغترب عنك أحس بذبول لي في دروبك حياة ولقمة هانيه وطن... ترابك أحس أنه قميص الرسول وهذي ثمارك على طول الدهر دانية وطن، وأمي تهيجن وسط اذني، تقول أرض الوطن «أمك الأولى» وانا الثانيه!

مشاركة :