يتعين على الولايات المتحدة أن تمضي في تخفيف القيود التي فرضتها بشكل أحادي على التبادلات الشعبية مع الصين، حسبما قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تشين قانغ، هنا يوم الأربعاء. وقال تشين ردا على أسئلة وجهت إليه بعد إلقائه كلمة في محادثة افتراضية عقدها مركز كارتر ومؤسسة جورج إيتش .دبليو. بوش للعلاقات الأمريكية-الصينية: "نأمل أن يتخذ الجانب الأمريكي المزيد من الخطوات لرفع الستار الحديدي بين شعبينا، وأن يسمح لطلابنا وباحثينا وعلمائنا وفنانينا بالتحاور والعمل معا دون خوف وعوائق. على سبيل المثال، يستطيع علماؤنا أن يتعاونوا بشأن الأمراض المعدية الرئيسية والتغير المناخي. كما ترحب الصين بطلاب الولايات المتحدة للدراسة في الصين". وتابع تشين: "العلاقات الصينية-الأمريكية تضررت بشدة خلال عهد الإدارة الأمريكية السابقة. كما عانت تبادلاتنا التعليمية والتكنولوجية والشعبية. يقول بعض الأمريكيين إن الطلاب الصينيين جواسيس وإن معاهد كونفوشيوس تشارك في تسلل ثقافي. لقد أُعيد الكثير من الطلاب والباحثين الصينيين إلى وطنهم، وحُرموا من التأشيرات وتم استجوابهم وتعرضوا لمضايقات دون سبب. وقُطعت التبادلات العلمية والتكنولوجية بين الجانبين تقريبا." وأكد السفير أن "التبادلات التعليمية والتكنولوجية والثقافية تخدم مصالح البلدين. إنها ضرورية للتفاهم والثقة المتبادلين". وقال تشين "منذ أن توليت منصبي، أرسلت أكثر من عشر جامعات ومؤسسات تعليمية أمريكية رسائل لي، أعربت فيها عن أملها في استمرار التبادلات والتعاون في مجال التعليم بين الولايات المتحدة والصين. نأمل أن تعود إدارة بايدن إلى هذا في أسرع وقت ممكن".
مشاركة :