يواصل أكثر من 14 ألف مهندس وفني وعامل، العمل في مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، الذي سيتسع في حال اكتماله لـ 105 آلاف طائف في الساعة. وقد استؤنفت أعمال المشروع بعد انتهاء موسم الحج الماضي، انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعنايته بعمارة الحرم المكي ، وتقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام. ورصدت وكالة الانباء السعودية، أعمال تشطيب الجسور التي تربط الساحات الخارجية مع الأدوار العلوية للمسجد الحرام؛ مثل جسر الراقوبة، وجسر أجياد، والجسور الأربعة بين مبنى المطاف، ومباني التوسعة السعودية الثالثة، واستكمال أعمال التشطيب في دور الميزانين الأول الخاص بالمطاف، واستكمال إنشاء البوابات الرئيسة للمسجد الحرام مثل باب الفتح وباب العمرة وباب الملك عبد العزيز، والمنارات الخاصة بها. كما تم رصد استئناف تركيب جميع الأنظمة للأعمال الكهروميكانيكية، ووحدات التكييف المركزية، والتهوية، والإنارة، والنجف، ونظام الصوت، والساعات، وكاميرات المراقبة بشكل نهائي، إضافة لاستكمال تنفيذ عناصر الحركة الرأسية من مصاعد، وسلالم كهربائية، وتنفيذ مشارب مياه زمزم والمواضئ كافة.
مشاركة :