تحت العنوان أعلاه، كتبت "أوراسيا إكسبرت"، حول خطورة المواجهة المحتملة بين الصين وتايوان التي تلقى تشجيعا ودعما أمريكيا للاستقلال عن الصين. وجاء في المقال: في 21 سبتمبر، وصف مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، كريستوفر راي، الصين بأنها التهديد الأكبر لـ "الابتكار والأمن الاقتصادي والأفكار الديمقراطية" الأمريكية. وقبل ذلك بفترة وجيزة، أقامت الولايات المتحدة تحالفا عسكريا جديدا مع بريطانيا وأستراليا، وأما في بكين فدعوا دول هذه الكتلة "إلى وقف التدخل في الشؤون الداخلية للصين ووقف تعكير أجواء السلام في المنطقة". هذا الاتجاه نحو المواجهة بين واشنطن وبكين وصفوه في الأمم المتحدة بالـ "خطير على العالم". وفي الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة بكنيل بالولايات المتحدة الأمريكية، زيتشون زو: احتمال نشوب حرب مباشرة بين الولايات المتحدة والصين ضعيف، لكن لا يمكن استبعاده. السيناريو الأكثر ترجيحا هو صراع في مضيق تايوان، يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب بين الولايات المتحدة والصين . يشمل الحلم الصيني للنهوض بالأمة الوحدة مع تايوان. ومع ذلك، فقلما تجد في تايوان صاحب مصلحة في الاتحاد مع الصين. الولايات المتحدة، ليست ملزمة فقط بموجب قانونها المحلي - قانون علاقات تايوان - بالمساعدة في الدفاع عن تايوان، ولكنها أيضا منخرطة في المنافسة العالمية مع الصين. ويكاد يكون من المؤكد أن يؤدي النزاع في مضيق تايوان إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين الولايات المتحدة والصين. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :