تحركت لجنة حكومية مشكلة من أربع جهات، ضمت فرع وزارة الزراعة في جدة والأمانة إضافة إلى الشرطة ومديرية الشؤون الصحية بجدة، لمكافحة انتقال عدوى حمى الخرمة عن طريق دويبة القراد، ومتابعة الوضع البيئي والصحي، خاصة مع وجود حظائر عدة غير نظامية موزعة، إذ يكثر فيها القراد الناقل للمرض وخاصة قرب سوق الأنعام المركزي. وقالت مصادر أن الحظائر الموزعة في جنوب جدة تفتقد لأدنى وسائل السلامة، ويكثر بها القراد، وهي بحاجة للنظافة والمتابعة، حيث تنبعث منها الروائح الكريهة، وأن 4 جهات تلقت خطاب محافظ جدة القاضي بمتابعة الوضع الصحي والبيئي قرب سوق الأنعام المركزي. وتشكلت لجنة من الجهات الأربع وأعدت عدة توصيات منها، استمرار الصحة في أعمال الترصد الوبائي ومتابعة الحالات المرضية، وتكثيف أعمال التوعية والتأكيد على أمانة جدة باستمرار أعمال المراقبة والنظافة، و جرف وتطهير دوري لأرضيات الحظائر لمنع تكاثر القراد الناقل للمرض. كما أوصت اللجنة بإنشاء محارق للتخلص من الحيوانات النافقة في سوق الأغنام، إنشاء المغاطس المائية المبيدة للقراد المتعلق بالأنعام، مما يسهل المكافحة في الموقع، إلزام المستثمرين بتطبيق اشتراطات السلامة، إلزام المنشآت المجاورة للمصانع بالنظافة وسلامة البيئة، ودراسة استبعاد تلك المنشآت ونقلها بعيدا عن سوق الأنعام. وحمى الخرمةمن الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان، إذ تنتقل من الحيوان للإنسان عن طريق قرصة دويبة القراد الذي يوجد في حظائر المواشي، كما يمكن أيضا أن تحمل الحيوانات المنزلية الأليفة مثل القطط والأرانب المرض.
مشاركة :