نيويورك/الأناضول قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الخميس، "سنواصل معًا حتى النهاية الدفاع عن قضيتنا الوطنية، قبرص"، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير، خلال استقباله ممثلي الجالية التركية بـ"البيت التركي" الذي يقع مقابل مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وذلك على هامش، أعمال الجمعية العامة للمنظمة الأممية في دورتها الـ76. وفي مستهل كلمته رحب وزير الخارجية التركي، برئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسين تتار، الذي حضر اللقاء، وأكد له دعم أنقرة لبلاده، وحقوق القبارصة الأتراك. واضاف تشاووش أوغلو قائلا "في قضية قبرص، تفاوضنا على مدار 54 عامًا من أجل تشكيل اتحاد فيدرالي هناك، لقد تعاملنا دائمًا بنوايا حسنة ودائمًا ما نتعامل مع تلك القضية باعتدال، لكن الجانب القبرصي الرومي، الذي يعتبر القبارصة الأتراك أقلية، رفض جميع الخطط وكل الجهود". وتابع قائلا "ولقد قلنا آخر مرة في (منتجع) كرانس مونتانا (السويسري خلال جولة مفاوضات) إنه لم تعد هناك حاجة لفدرالية ، ولن نتفاوض ، بل سنتفاوض الآن على دولتين. اليوم ، معكم(متحدثُا لرئيس قبرص التركية) ، وتحت قيادتكم ، وتحت قيادة رئيسنا(رجب طيب أردوغان) وفي إطار الرؤية التي وضعناها ، نعمل لضمان عدم محو حقوق القبارصة الأتراك". واستطرد تشاووش أوغلو قائلا "آمل أن ندافع عن حقوق القبارصة الأتراك معًا حتى النهاية. على الجميع الاعتراف بسيادة جمهورية شمال قبرص التركية، والحقوق التي يمنحها دستور عام 1960. في هذا الاتجاه ، سنواصل ، بصفتنا تركيا ، دعم جهودكم بقدر ما نستطيع. سندير هذه العملية معًا". وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :