قال وزير خارجية المكسيك مارسيلو إبرارد، إن القيود التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على اللقاحات الروسية والصينية المضادة لكوفيد، تخلق شكلا جديدا من عدم المساواة. وأضاف الوزير، في اجتماع وزاري للتحالف من أجل التعددية في إطار الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "سأطلعكم على القلق بشأن الواقع الجيوسياسي، الذي اصطدمنا به في مجال التطعيم والوصول إلى اللقاحات لأنه في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، تم تطعيم ما يقرب من 50٪ من السكان بلقاحات من الصين وروسيا، وليس بلقاحات من الولايات المتحدة وأوروبا". وشدد الوزير على أن التمييز بين اللقاحات على أساس قبول منظمة الصحة العالمية لها، يخلق تفاوتا وعدم مساواة جديدة - ليس فقط في مجال الحصول على اللقاحات، بل في مجالات أخرى أيضا، لأن التطعيم يرتبط ارتباطا مباشرا بالانتعاش الاقتصادي والدخل الشخصي للسكان في أمريكا اللاتينية. ونوه الوزير المكسيكي، بأن عدم الاعتراف ببعض اللقاحات والقيود اللاحقة المترتبة على ذلك من جانب عدد من البلدان، يعتبر أحد عوامل تعميق عدم المساواة بين الجنسين. وأشار إلى أن، 60٪ من نساء أمريكا اللاتينية حصلن على لقاحات من الصين وروسيا. وشدد وزير الخارجية المكسيكي على ضرورة أخذ هذه الجوانب في الاعتبار عند اتخاذ القرارات "في الاتحاد الأوروبي ودول أخرى" في الأسابيع والأشهر المقبلة.
مشاركة :