ذكر تقرير إخباري اليوم أن جهات الرقابة المالية في أوروبا تعتقد أن تداعيات الأزمة المالية التي تحيط بشركة ايفرجراند، عملاق التطوير العقاري في الصين، على القارة ستكون محدودة، في هذه اللحظة. وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، في مقابلة مع محطة "سي إن بي سي" الأمريكية بثتها اليوم: "كما أبلغتكم سلفا، ما نراه في هذه اللحظة هو تأثير وتعرض للخطر يتمركز حول الصين... أود أن أقول أنه بالنسبة لأوروبا، أن تعرضها للمخاطر سيكون محدودا". وايفرجراند هي ثاني أكبر مطور عقاري في الصين، وقد وصل حجم ديونها المتراكمة إلى ما يعادل 300 مليار دولار، ويخشى المستثمرون تخلفها عن السداد. والمجموعة في حاجة إلى جمع أموال لتسديد المستحقات للبنوك والموردين وحاملي الأسهم في موعدها. والشركة ضخمة إلى حد إثارة مخاوف لدى الخبراء من حدوث "خطر عدوى" للاقتصاد الصيني، أو ما وراء ذلك. وأوضحت لاجارد أن البنك المركزي الأوروبي يراقب التطورات عن كثب، مضيفة: "لدي ذكريات حية للغاية عن أحدث التطورات في سوق المال الصينية والتي كان لها تداعيات في جميع أنحاء العالم ... ولكن في أوروبا وفي منطقة اليورو، على نحو خاص، سيكون التعرض المباشر محدودا للغاية."
مشاركة :