وحدت الأندية الأوروبية صفوفها، الجمعة، لتوبيخ الفيفا لمحاولته وضع خطط لإقامة نهائيات كأس العالم مرة كل سنتين، محذرة من تأثير هذا الأمر المدمر على كرة القدم العالمية. أثار رئيس الفيفا جياني إنفانتينو غضب رابطة الأندية الأوروبية، التي تتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم بخرق الالتزامات القانونية في اندفاعه لإصلاح الرياضة بشكل جذري وفرض مزيد من السيطرة. ويدفع الفيفا بمقابلات يجريها داخليا مع لاعبين متقاعدين ومديرين سابقين لوسائل الإعلام لاذاعتها، في الوقت الذي يسارع فيه لحشد دعم الاتحادات الوطنية لخطته بمضاعفة إقامة نهائيات كأس العالم للرجال كل أربع سنوات، لتصبح مرة كل عامين، مع تأجيل نفس الإجراء بالنسبة لكأس العالم للسيدات لمرحلة لاحقة. وأعرب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بالفعل عن مخاوفه بشأن سلوك الفيفا، وهو ما رددته رابطة الأندية الأوروبية التي تمثل 234 ناديًا. وقالت رابطة الأندية الأوروبية إنها ستدعم نهجا أكثر توازنا تجاه الأندية وكرة القدم الدولية من خلال تقليص الفرص الخمس عادة في العام بالنسبة للاعبين الذين يتم الموافقة على مشاركتهم في مباريات المنتخبات الوطنية لتخفيف العبء على اللاعبين. عدم وجود مشاركة واضحة من الفيفا في تقويم المباريات الدولية الجديد المطلوب بداية من عام 2024 هو ما يثير قلق الأندية. وأضافت رابطة الأندية الأوروبية في بيان لوكالة أسوشيتدبرس: “لقد تابعت الرابطة بقلق بالغ وانزعاج إطلاق الفيفا لحملات العلاقات العامة النشطة والكثير من الذرائع… هو يسعى على ما يبدو إلى المضي قدمًا في إصلاحات تقويم المباريات الدولية، ولا سيما إقامة كأس العالم كل سنتين.”
مشاركة :