مقتل 12 عنصراً من القوات الكولومبية في هجوم للمتمردين

  • 10/27/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس مقتل 11 جندياً وشرطي واحد شرق البلاد، في هجوم شنه أمس (الإثنين) مسلحون من ميليشيا "جيش التحرير الوطني"، ثاني كبرى حركات التمرد في البلاد بعد حركة "فارك". وقال سانتوس في خطاب تلفزيوني إنه "بعدما شهدنا يوماً انتخابياً سلمياً هو الاكثر هدوءا في الفترة الاخيرة، اغتال جيش التحرير الوطني الإثنين في غويكان بولاية بوياكا 11 جندياُ من قواتنا البرية وشرطياُ واحداُ". وتعرض العسكريون للهجوم بينما كانوا يتولون حراسة صناديق الاقتراع غداة انتهاء عملية التصويت في الانتخابات المحلية التي جرت الاحد الماضي. واعلن وزير الدفاع لويس كارلوس فيليغاس لاحقاً ان الهجوم اسفر ايضا عن اصابة ثلاثة عسكريين آخرين وفقدان ستة اشخاص بينهم ثلاثة من قوات الامن وموظفان انتخابيان ومرشد من السكان الاصليين، لافتاً إلى أن المتمردين استخدموا المتفجرات في الهجوم الذي وقع في قرية باشيرا بمنطقة غويكان التي تضم سكان البلاد الاصليين. وأشار سانتوس إلى أن "الهجوم يُظهر ان جيش التحرير الوطني لم يع اننا في زمن سلم وليس في زمن حرب". وكانت حكومة سانتوس بدأت في كانون الثاني (يناير) 2014 "محادثات تمهيدية" مع "جيش التحرير الوطني" بهدف فتح الباب امام اجراء محادثات سلام مع هذه الحركة المتمردة التي يبلغ عدد عناصرها 2500 شخص وتعتبر ثاني كبرى حركات التمرد في البلاد بعد ميليشيا "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك). وتجري الحكومة الكولومبية وحركة "فارك" مباحثات سلام منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، وفي نهاية ايلول (سبتمبر) الماضي، تعهد الطرفان توقيع اتفاق سلام خلال ستة اشهر. ودعي 34 مليون ناخب للادلاء باصواتهم الاحد لانتخاب الحكام والنواب في ولايات البلاد الـ32، بالاضافة الى المجالس البلدية ورؤساء البلديات البالغ عددها 1102 بلدية.

مشاركة :