مسؤول يمني: مقتل ألفي طفل شاركوا مع الحوثيين في معارك مأرب

  • 9/24/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اليمن / الأناضول أعلن مسؤول حكومي يمني، الجمعة، مقتل ألفي طفل خلال مشاركتهم بصفوف الحوثيين في معارك محافظة مأرب وسط البلاد، منذ فبراير/ شباط الماضي. جاء ذلك على لسان مروان نعمان، نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الرفيع المستوى المعني بحماية الأطفال في النزاع المسلح خلال جائحة كورونا، على هامش الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ". وأوضح نعمان أن "الهجوم الأخير (منذ مطلع فبراير) على مدينة مأرب أدى إلى مقتل قرابة ألفي طفل جندتهم مليشيا الحوثي الانقلابية في صفوفها". وكشف عن "تجنيد مليشيا الحوثي أكثر من 35 ألف طفل منذ عام 2014، منهم 17 بالمئة دون سن 11 عاما، بينما يقاتل 6729 طفلا بنشاط في جبهات الجماعة". وأضاف: "مليشيات الحوثي الطائفية لا ترى في اليمنيين، بمن فيهم الأطفال، سوى وقود لحربها". وحذر من "خطورة استخدام مليشيات الحوثي للمدارس والمساجد والمخيمات الصيفية في غسل أدمغة ما لا يقل عن 60 ألف طفل، وتدريبهم وإرسالهم إلى الجبهات". وشدد نعمان على "أهمية تحرك المجتمع الدولي الفوري لوقف جرائم الحوثيين الشنيعة بحق الأطفال والشعب اليمني"، بحسب المصدر نفسه. ولم يصدر تعليق فوري من جانب الحوثيين على الأمر، لكن الجماعة سبق أن اتهمت القوات الحكومية بتجنيد أطفال. ومنذ بداية فبراير 2021، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة، والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، واحتوائها محطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي. ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. وللنزاع امتدادات إقليمية، منذ مارس/ آذار 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :