قال مدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي: إن يوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر تاريخٌ مجيد، اكتمل فيه توحيد هذه البلاد على يد المؤسس الذي دحَر الجهل والظلام بهمتهِ وعزيمته، ليُسلِّم الرايةَ من بعده لأبنائه الملوك الأفذاذ الذين وضعوا الوطن والمواطن في أعينهم، وواصلوا مسيرة البناء عبر تسع خطط خمسية حققت إنجازات متواصلة، وصولًا إلى العهد الزاهر عهد الملك سلمان حفظه الله، الذي تعهد بأن يعمل مع شعبه لتكون المملكة نموذجًا فريدًا في العالم على كافة الأصعدة، فتحقق له ما أراد بمساندة ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، عبر رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي فاقت التوقعات، ووضعتنا على الطريق السليم. وأكّد المساعد للشؤون التعليمية للبنين ناصر بن أحمد معافا، أن اليوم الوطني الحادي والتسعين يعزّز من القيمة الكبيرة للوطن الذي يعتبر من الثوابت الأساسية في حياتنا، وأن الوطن يمثل لنا الهوية التي تصنع كياننا وترسم ملامحنا؛ لذا علينا أن نبتعد عما يضرّ بأمنه ويقوّض من دعائمه، وأن نحافظ على مكتسباته ونحمي مقدراته ونراعي أنظمته وقوانينه، ونساهم فيما يحقق له التقدم والرخاء. بدوره قال المساعد للشؤون المدرسية عثمان بن محمد مسملي: إن "ديننا الإسلامي يحثّنا على حب الأوطان والوفاء لها، فكيف إذا كان هذا الوطن بحجم المملكة أرض الحرمين ومهبط الوحي الذي احتوانا بحنانه وأعطانا بلا حدود؟ وأننا نستلهم في يومنا الوطني من المؤسس جميعًا روح القيادة، ونترسّم خُطاه، ونفخر بقيادتنا الرشيدة التي رسمت للوطن صورةً مشرقةً في عيون العالم". من جهتها أشارت المساعدة للشؤون التعليمية للبنات مها بنت محمد الحمزي، إلى تكاتف المواطنين مع قيادتهم ووعيهم الفكري، وأن المسؤولية عظيمة لنكون يدًا واحدة ضد الفتن، ونعمل على رفعة الوطن ورفع اسمه عاليًا خفّاقًا بين الدول، وأنه بحكمة وحنكة حكومتنا الرشيدة، وبحسن استثمار وتوظيف ولي العهد لطاقات الشباب السعودي استطاع هذا الوطن تحقيق الأماني والطموحات. وقدّم الدكتور "الخرمي" بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- ولأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، ولنائبه الأمير محمد بن عبد العزيز بهذه الذكرى العزيزة على قلوب الجميع.
مشاركة :