تحتضن صالة نادي الشارقة الرياضي بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم السبت، مباراة كأس السوبر البحريني الإماراتي في نسختها الرابعة، وذلك عندما يلتقي فريق النجمة مع نظيره فريق الشارقة في الساعة الثالثة والنصف عصرًا بالتوقيت المحلي، بعد أن حسم الفريقان تأهلهما بالفوز في السوبر المحلي للطرفين، إذ تمكّن النجمة من الفوز على باربار والتتويج بكأس السوبر البحريني، بينما فاز الشارقة على الجزيرة في كأس السوبر الإماراتي، ليتجدّد الموعد بين الفريقين اللذين تواجها في مناسبتين سابقتين من كأس السوبر البحريني الإماراتي، ونجح فيهما النجمة في الفوز وتحقيق اللقب. ويرعى المباراة الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، إذ تحمل «القمة الخليجية» العديد من رسائل المحبة والتوأمة والشراكة بين البلدين، ليس في كرة اليد فقط، بل على مستوى الرياضة عمومًا، إذ إن مبادرة البطولة نجحت في مهمتها، خاصة أنها تواصل الاستمرار للنسخة الرابعة. ويسعى النجمة إلى مواصلة سلسلة انتصاراته وتتويجاته في المواسم الأخيرة، وبالتحديد في آخر موسمين اللذين سيطر فيهما على الألقاب المحلية، إضافة إلى زيادة حصيلته من ألقاب كأس السوبر البحريني الإماراتي الذي يحمل الرقم القياسي فيه برصيد بطولتين من أصل ثلاث، بينما نجح الشارقة في تحقيق اللقب في مناسبة وحيدة. وأنهى النجمة استعداداته للبطولة بإجراء تدريب وحيد على صالة المباراة بعد وصوله إلى إمارة الشارقة يوم أمس الجمعة، إذ يقود الفريق المدرب الوطني سيد علي الفلاحي المتوّج بآخر أربعة ألقاب لمسابقة الدوري في إنجاز كبير للمدرب، ويساعده المدرب أحمد منصور، إذ سيواصل الفلاحي الاعتماد على أصحاب الخبرة واللاعبين الدوليين الذين يمتلكهم الفريق، إضافة إلى اللاعبين الشبان الصاعدين، وذلك بقيادة الحارس محمد عبدالحسين وزملائه محمد ميرزا وحسن شهاب وعلي عيد ومحمد حبيب ومهدي سعد وبلال بشام، إضافة إلى اللاعبين الشابين سعود عبدالرحمن وخالد ديلم. في المقابل، يقود فريق الشارقة المدرب المصري هاني الفخراني الذي يعتمد على لاعبه المحترف التونسي مصباح الصانعي والجزائري زهيم نام، إلى جانب اللاعبين المحليين إبراهيم القرص وفراس محمد وأحمد عبدالله وأحمد إسماعيل، وضاحي محمد وطارق شاهين ومحمد عبدالله ورحمة غالب، والحارس الدولي محمد إسماعيل ومعه خالد سعيد. ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضورًا جماهيريًا بعد اعتمد الاتحاد الإماراتي لكرة اليد إجراءات الحضور الجماهيري بنسبة 40%، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، إذ وضع الاتحاد شرط حضور المباراة الحصول على اللقاح، مع شرط فحص كورونا قبل 48 ساعة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي في المدرجات.