برلين - قال الدكتور أندرياس ميكالسن إن حمامات الساونا تتمتع بفوائد صحية جمة؛ حيث إنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتقوية جهاز المناعة. وأضاف أخصائي الطب الباطني والعلاج الطبيعي الألماني أن حمامات الساونا تمثل تدريبا جيدا للجهاز القلبي الوعائي وتساعد أيضا على الاسترخاء العضلي، ومن ثم الشعور بالراحة النفسية، فضلا عن تجديد خلايا البشرة وتنظيفها من البثور والشوائب. وأشار ميكالسن إلى أن حمامات الساونا لا تعدّ مناسبة في بعض الحالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ودوالي الساقين والمرض الجلدي المعروف باسم “الوردية” (Rosacea) ونوبات الربو الحادة وأمراض الكلى والكبد وارتفاع ضغط العين والصرع بعد الإصابة بسكتة دماغية. كما يتعين على الحوامل ومرضى السكري استشارة الطبيب أولا قبل الذهاب إلى الساونا. وأكد باحثون فنلنديون أن حمامات الساونا، التي يتبعها حمام بارد من بين العديد من الأساليب التي تساعد على تقوية جهاز المناعة. حمامات الساونا تمثل تدريبا جيدا للجهاز القلبي الوعائي وتساعد على الاسترخاء العضلي، والشعور بالراحة النفسية وأوضح الباحثون أن جهاز المناعة البشري يمتاز بأنه معقد للغاية، حيث توجد به خلايا دم تعتبر من الأجزاء المهمة للغاية، ومنها الخلايا الليمفاوية، والتي هي عبارة عن مجموعة من كرات الدم البيضاء. وبحسب الباحثين تساهم هذه الخلايا بشكل فعال في محاربة الفايروسات والبكتيريا. وكي تتمكن هذه الخلايا من القيام بعملها بأكبر قدر من الفعالية، فإنه يجب نقلها إلى الأماكن التي تتوغل فيها الجراثيم في الجسم، مثل الأغشية المخاطية. وأشار الباحثون إلى أن حمامات الساونا يمكن أن يكون لها تأثير على جهاز المناعة، معتبرين أنها تساعد على زيادة متوسط العمر المتوقع للإنسان. وأوضح البروفيسور هربرت لولغين، أخصائي طب الباطنة، أن التقلبات الشديدة في درجة الحرارة تعمل على تحفيز نظام القلب والأوعية الدموية، ويكون لها تأثير مشابه لتأثير التدريبات الرياضية البسيطة. وأوضح يواخيم ميشيل إنغل، من الجمعية الألمانية لعلم المناعة، أن حمامات الساونا تؤثر أيضا على إمكانية التعرض للعدوى، حيث من خلال تحسين تدفق الدورة الدموية يتم نقل المزيد من الخلايا الليمفاوية إلى الأغشية المخاطية، وبالتالي يتم إنتاج المزيد من المواد الدفاعية، حيث يمكن مكافحة الفايروسات مباشرة. ShareWhatsAppTwitterFacebook
مشاركة :