منسوبو جامعة حائل يهنئون القيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني ٩١

  • 9/24/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رفع منسوبو جامعة حائل التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه الله- وإلى سموّ ولي عهده الأمين، صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- يحفظه الله- وللشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الحادي والتسعين للمملكة، مشيرين للنعم التي أنعمها الله على بلادنا، ولجهود القيادة الحكيمة في رفعة الوطن. وقال سعادة الأستاذ الدكتور راشد بن مسلط الشريف، رئيس جامعة حائل، إن اليوم الوطني ٩١ ذكرى عزيزة نستعيد مجدها بكل فخر واعتزاز ووفاء، فهذا اليوم المجيد له مكانة خاصة في قلوب السعوديين؛ نظرًا لما تحقق فيه من معانٍ كبرى للوحدة الوطنية والتنمية والبناء، منذ أن أسس جلالة الملك عبدالعزيز- يرحمه الله- هذا الوطن الشامخ، مرورًا بعهود أبنائه الملوك البررة، حتى هذا العصر الزاهر في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله-. وأضاف سعادته: “إن المملكة العربية السعودية منذ بدايات توحيدها إلى اليوم، تشهد نهضة شاملة ومتسارعة على كافة الأصعدة، السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية، يشهدها كل مواطن ومقيم يعيش على أرض هذا الوطن الغالي” وأضاف: “إننا ندرك ونستشرف المستقبل الزاهر الذي ستكون عليه بلادنا بإذن الله في ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي رسم خططها سموّ ولي العهد- يحفظه الله- ودُشنت من خلالها مرحلة جديدة ومهمة في تاريخنا الوطني من أجل البناء والنماء بسواعد أبناء وبنات هذا الوطن”. ونوّه بالتنمية والتطوير في قطاع التعليم الجامعي الذي يحظى بكل الرعاية والاهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة، وتتمثل مظاهر التنمية والتطور بتوفير التعليم الجامعي في كل مناطق بلادنا الغالية، وقدرة هذا القطاع الحيوي على مواكبة التطورات العالمية من خلال منافسة الجامعات السعودية للجامعات العالمية في التصنيفات الدولية، وتحقيقها مراكز مرموقة في هذا المجال. وأشار إلى أن الجامعة تشهد مناسبة اليوم الوطني الحادي والتسعين وقد تحقق لها الدخول في مجال المنافسة الدولية من خلال حصولها مؤخرًا على مركز متقدم في تصنيف التايمز العالمي ٢٠٢٢، حيث حلت الجامعة ضمن أفضل ٤٠٠ جامعة في العالم، محققة المرتبة الثالثة على مستوى الجامعات السعودية في هذا التصنيف، مؤكدًا سعادته أن ذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم غير المحدود الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسموّ ولي عهده الأمين للتعليم الجامعي، مشيدًا بدعم واهتمام سموّ أمير منطقة حائل، صاحب السموّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، وسموّ نائبه صاحب السموّ الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز. كما أشاد سعادة الأستاذ الدكتور راشد الشريف بمتابعة واهتمام معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم، ومعالي الدكتور محمد بن أحمد السديري، ومعالي نائبه للجامعات والبحث والابتكار، حتى أصبحت الجامعات السعودية في مجال المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي. وفي ختام تصريحه، دعا سعادة رئيس جامعة حائل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسموّ ولي عهده الأمين، وأن يعيد هذه المناسبة السعيدة على قيادتنا وبلادنا بالخير والاستقرار والرخاء. من جهته ذكر وكيل الجامعة للتطوير والأعمال د.عبدالعزيز بن رشيد العمرو أن ذكرى اليومِ الوطنيِّ المجيدِ تَحِلُّ في كلِّ عامٍ وتَحِلُّ معها كلُّ معاني الفخرِ والاعتزازِ بالملحمةِ البطوليةِ والهمةِ العاليةِ لمؤسسِ البلادِ، الملك عبدِالعزيز- طيب اللهُ ثراه، ذكرى عطرةٌ لسيرةِ قائدٍ فذٍّ، تَمَكَّنَ بتوفيقِ اللهِ من توحيدِ هذا الوطنِ العزيزِ في أمنٍ ورخاءٍ، وبناءِ هذا الكيانِ العظيمِ في تطوُّرٍ وازدهارٍ ونماءٍ، وسَارَ على نهجِهِ من بعدِه أبناؤه البررةُ الأوفياءُ، القادةُ العظامُ الذين واصلوا المسيرةَ والعطاءَ، فأضاءُوا تاريخَ هذه البلاد، وزرعوا في أرجائِها المحبةَ والخيرَ، وغرسوا في نفوسِ أبنائِها الولاءَ والانتماءَ، وصولاً إلى العهدِ الزاهرِ، عهدِ خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِ العزيزِ، قائدِ النهضةِ المباركةِ بحزمٍ وعزمٍ ووفاءٍ، ووليِّ عهدِه الأمينِ، صاحبِ السموِ الملكيِّ، الأميرِ محمدِ بنِ سلمان-َ حفظهما الله- صاحب الرُّؤَى الطموح والتطويرِ والبناءِ. وفي هذه المسيرةِ الوضاءَةِ برزَ دورُ المؤسساتِ التعليميةِ في مراحلِ التنميةِ المختلفةِ، إيماناً من قادةِ هذه البلادِ بدورِ العلمِ في بناءِ الإنسانِ، وتأسيسِ مُرتكزاتِ التنميةِ المُستدامَةِ والتطويرِ الشامل، فشواهدُ القَفَزَاتِ المتواليةِ كَمًّا ونوعًا في مؤسساتِ التعليمِ العامِ والجامعيِّ واضحةُ، وشاهدةٌ على ما بذلتْهُ حكومتُنَا الرشيدةُ في خُطَطِهَا التنمويةِ المتعاقبة. وفي هذه المناسبةِ العزيزةِ علينا جميعًا نرفعُ التهنئةَ لمملكتِنا الغاليةِ قيادةً وحكومةً وشعباً، على ما أنعمَ اللهُ به علينا من اجتماعِ الكلمةِ ووحدةِ الصفِّ، والرخاءِ والأمنِ والأمانِ، مُجَدِّدِينَ العهدَ بالوفاءِ والولاءِ لخادمِ الحرمين الشريفين، ولسموِ وليِّ عهدِهِ الأمينِ – حفظهما الله. وصرّح وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية أ.د زيد بن مهلهل الشمري أن مع تباشير الساعات الأولى ليوم الوطن الحادي والتسعين؛ تتجدد أفراح أبناء المملكة العربية السعودية ابتهاجًا بهذا اليوم الذي هو مناسبة غالية لكل السّعوديّين، ولمن يعيش على ثرى هذا الوطن الطاهر، يحتفلون فيه بإحياء ذكرى عظيمة، وهي ذكرى توحيد المملكة على يد الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرّحمن آل سعود- طيب الله ثراه- مستحضرين كفاحًا عظيمًا وإرثًا كبيرا، بذله– طيب الله ثراه- وتعاقب عليه أبناؤه الملوك البررة– رحمهم الله– حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعودـ أيده الله– بناء وصيانة ومحافظة وتطويرا؛ حتى أصبحت المملكة العربية السعودية تتبوأ ذرى المجد، وتعانق سماء السؤدد، بفضل الله، ثم بجهود سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وما يبذله عضده الأيمن صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، من جهود كبيرة مباركة تحركت معها عجلة التنمية، وتقدمت دورة الاقتصاد، وارتقت مشروعات التطوير والنماء التي انعكست على حاضرنا المزدهر، نسأل المولى القدير أن يحفظ هذا الوطن المعطاء، وأن يديم عليه نعمة الأمن والتقدم والازدهار. كما أشار د.سعود بن عيسى النايف وكيل الجامعة إلى أنها أعظم ملحمة قادها المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- لتوحيد البلاد، فتوحدت معها القلوب وتآلفت، وانطلقت ملحمة البناء والتنمية والتحديث، حتى وصلنا إلى ملحمة الرؤية الطموح التي قادها خادم الحرمين الشريفين، وأدارها سموّ ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، من أجل صناعة مستقبل مشرق لهذا الجيل والأجيال القادمة، مستقبل لا يعتمد على الاقتصاد الريعي، بل سيتحول إلى الاقتصاد المتنوع، مستقبل تؤمن القيادة بأن الإنسان هو القيمة الأهم لصناعته والتحكم بمتغيراته من أجل استغلال كافة الإمكانيات والموارد المتاحة لتحقيق الرؤية الطموح. لقد شهدت المملكة نهضة شاملة في البنى والأساليب، وأصبحت عملاقا اقتصاديا أهّلها وباقتدار أن تكون عضوا فاعلا في مجموعة العشرين، ورقما صعبا في السياسة الدولية. من جانبها أوضحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. بدرية بنت محمد الخناني أن واحدا وتسعين عامًا مضت ونحن في وطن يرفل بأثواب العز والأمن والاستقرار، تاريخ خالد ومآثر سُطرت لتبقى في ذاكرة ووجدان كل مواطن سعودي، يوم وحّد فيه قائدنا المغفور له- بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، هذا الكيان، فأذاب الفروق، وجمع الكلمة، فخرجت هذه الوحدة المتلاحمة بين أبناء الوطن. واحد وتسعون عامًا عمر وهب فيه الوطن للمواطن رؤية واعدة، ومنجزات متنامية، ونقلات متلاحقة، ومشروعات تعليمية متنوعة كان لها أثر كبير في دفع عجلة التنمية والتقدم في جميع أرجاء الوطن الغالي، بل أصبحت مملكتنا الفتية في مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات، وهذا بفضل التوجيهات الكريمة من قبل قيادتنا الحكيمة، هنيئًا لنا بهذه القيادة، ونبارك لبلادنا وطن العطاء والنماء بيومه الوطني الواحد والتسعين. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا أمننا وأماننا ورغد عيشنا الكريم، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسموّ ولي عهده الأمين، صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وبيّن الدكتور عبدالعزيز بن سالم الغامدي، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن اليوم الوطني 91 يذكرنا بمــــا قدمه مؤســـــس هـــــذه البلاد، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمــــن آل سعود- طيب الله ثراه- ورجاله المخلصــون من جهود لتوحيــد المملكة العربيـــة السعودية، وتعزيــــز اللحمــــة الوطنيــــــة. ونتذكر في هذا اليوم سنوات العمل والنجاح التي جعلــت المواطن السعـــــودي معتزا بدينه ووطنيته، آمنا على نفسه ومالــه، ويقـــــف شامخا بيـــــن شعــــــوب العالـم، ونستشعر من خلاله النهضة التنموية والتطــــورات التــــــي شهدتهــــــــا المملكة فــــي جميع المجالات، ومنهــــــا التعليم الجامعـــي الذي أولته الــدولة جل اهتمامهـــــا، وشهد تطورات عديدة، ودعمًا كبيرًا للبحـــــث والابتكار، ممـــــا جعل العديــــد مـــــــن جامعاتنا ضمن أفضل الجامعات علـــــى مستوى العالــــــم، إضافةً إلى ذلك، يعد اليوم الوطني “الواحد والتسعون” مناسبة لإبراز ما وصلت إليه بلادنا الغاليــة من تطــور ومكانة مرموقة بين دول العالم، كما يمثل هــــذا اليوم فرصة لشحذ الهمم، وتعزيــز دور المجتمع في تحقيق رؤية المملكة 2030، وبناء مستقبل زاهر لجيل طموح. ووصف أستاذ العقيدة ورئيس الوعي الفكري بجامعة حائل، أ.د. أحمد الرضيمان، النعم التي أنعمها الله على البلاد والعباد في وطننا مشيرًا إلى نعمة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبنائه ورجاله، فقد كان الناس في خوف فأمّنهم الله بالملك عبدالعزيز، وفي عداوة وتفرق فألف الله بينهم بالملك عبدالعزيز، وكان الجهل منتشرًا، فمحاه ونشر العلم، وأكمل أبناؤه المسيرة، فأصبحت بلادنا السعودية من دول العشرين العظمى في العالم بعد أن كانت صحراء قاحلة. هذه نعمة نتذكرها ونشكر الله عليها وندعو للملك عبدالعزيز ورجاله، قال تعالى: “واذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا”، ونستنهض همم الشباب بالمحافظة على هذه الوحدة والأمن الذي لم يوجد إلا بالتعب والعرق والدم. كما قال رئيس قسم القانون بكلية الشريعة والقانون، عادل بن عبدالرحمن السلماني الشمري: إن الوطن يستقبل يومه بروح فوق عنان السماء، وبهمة فوق هام السحب يعيش الشعب السعودي يومهم الغالي، وبالشغف وبهمة كجبل طويق يتم العمل لأجل وطن بذل الغالي والنفيس من أجل راحة مواطنيه، وامتدت أيادي الكرم من القيادة الحكيمة ليعم الخير كل من وجد في المملكة العربية السعودية من مقيم وسائح وعابر، وبالفضل والإحسان وقفت دولتنا مع الدول الإسلامية والعربية في أزماتها، ولمكانتها العالمية امتدت أيادي التسامح والتعايش لتساعد دولاً في جميع أنحاء العالم، هذه هي المملكة العربية السعودية تجدها في كل ميادين الخير والعطاء سباقة لذلك، في يومنا الوطني الغالي نترحم على مؤسس الدولة المغفور له- بإذن الله- الملك عبدالعزيز- رحمه الله- الذي حق على من وطئت قدماه أراضي وطننا الغالي أن يذكر قصة جهده وجهاده وكفاحه في توحيد هذه البلاد، لننعم بالأمن والأمان والخير والراحة والاطمئنان، وبالشكر والعرفان نتقدم لسيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائد الحزم والعزم والتطوير والتقدم، قائد طور الكثير ولا يزال يقوم بالتطوير، قائد أرسى أسس العدل، وحارب الفساد، وأعطى الحقوق، وأدى الأمانة، ونسأل الله التوفيق والسداد لسيدنا وأميرنا المحبوب الغالي على الشعب السعودي كافة؛ الأمير محمد بن سلمان، قائد التغيير للأفضل، الملهم، الذي لا حد لهمته ورؤيته، وما يعمل عليه من ابتكار وتجديد وتحديث في كافة المجالات، وما ذلك إلا نعمة أنعمها الله على هذا الوطن بأن يجعل الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، وقائدا فذا عارفًا وعالمًا في هذه المرحلة المهمة للوطن، قائد اهتم بوطنه ومواطنيه، ألهمهم الهمم والشغف ومحبة العمل، وسخر لهم الصعاب لتحقيق الأهداف، وجعل المملكة في مقدمة دول العالم في كثير من المجالات، دمت بخير ياموطني

مشاركة :