يأمل العداء الإثيوبي العالمي كينينيسا بيكيلي (39 عاماً) أن يحطم الرقم القياسي العالمي للماراثون، وذلك عندما يشارك اليوم (الأحد)، وبعد 9 أشهر من إصاباته بفيروس كورونا، في سباق برلين حيث فشل في تحقيق هدفه بفارق ثانيتين فقط في نسخة عام 2019. ويعتبر ماراثون برلين الذي لم ينظم العام الماضي بسبب تداعيات جائحة "كوفيد-19"، أرضاً خصبة لتحطيم الرقم القياسي العالمي للمسافة (42.195 كلم) حيث تحقق ذلك 7 مرات منذ عام 2003، آخرها في عام 2018 باسم البطل الأولمبي والعالمي الكيني إليود كيبتشوغي (36 عاماً) الذي كان أوّل عداء ينزل تحت حاجز ساعتين و2 دقيقتين عقب تسجيله 2:01.39 ساعتين. أقرّ بيكيلي، المتوج في برلين عامي 2016 و2019، أنه أصيب بفيروس كورونا قبل 9 أشهر، وقال "قبل عامين قدمت إلى هنا من أجل تحسين رقمي القياسي الشخصي، ولكني شعرت بالخوف للجري وفقاً لإيقاع (يسمح بتحطيم) الرقم القياسي العالمي"، وتابع العداء الذي يملك في رصيده ثلاث ذهبيات أولمبية وخمس عالمية في 5 آلاف و10 آلاف م بين 2003 و2009، متوعداً "ولكن هذه المرة أشعر بثقة كبيرة وسأبذل قصارى جهدي"، وأكد "ملك المضمار" والذي هيمن لأعوام طويلة على الأرقام القياسية لمسافة 5000 م و10000 م أنه سيشارك أيضاً في ماراثون نيويورك في 7 نوفمبر المقبل "بعد عامين من دون المشاركة في ماراثون سأستغل هذه الفرصة للجري مرتين في غضون 6 أسابيع"، وعندما سُئل عن تقدمه في السن، أجاب العداء الإثيوبي الذي كان ثاني عداء ينزل تحت حاجز الدقيقتين بتسجيله 2:01:41 ساعتين، مع ابتسامة على محياه "العديد من الناس قلقة بشأن تقدمي في السن، ولكن ليس أنا، سني ليس مصدر صعوبة للركض في ماراثون، فأنا أملك طاقة ولا أشعر بالعمر، ما زال أمامي بعض السنوات من أجل منح أفضل ما أملك والوقت الكافي لتحقيق هدفي" في إشارة إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي، وفي ظل غياب كيبتشوغي المتوج بذهبية الماراثون في أولمبياد طوكيو في أغسطس الماضي، سيشكّل مواطنه غي أودلا الخطر الأبرز لبيكيلي في برلين، علماً أن الأوّل سجل 2:03.46 ساعتين في نسخة عام 2017.
مشاركة :