وقّع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مرسومًا رئاسيًا يتضمن استحداث ميزانية خاصة للتكفل بنفقات الحصول على حقوق إعادة البث التلفزيوني للمباريات المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. ويكفل المرسوم الذي يحمل رقم 353-21، المؤرخ في 15 سبتمبر (أيلول) الجاري، والمنشور في العدد رقم 71 من الجريدة الرسمية، استفادة التلفزيون الجزائري الرسمي من مبلغ بقيمة 3 ملايين دولار، لشراء هذه الحقوق. ويتصدر منتخب الجزائر قائمة المجموعة الأولى في تصفيات مونديال قطر 2022، برصيد 4 نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف على وصيفه منتخب بوركينا فاسو. بينما يشغل منتخب النيجر المركز الثالث برصيد 3 نقاط، ومن ثم جيبوتي في المركز الرابع والأخير دون نقاط. ويلعب منتخب الجزائر مع ضيفه النيجر، يوم 8 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، قبل أن يحل عليه ضيفًا، يوم 12 من الشهر ذاته، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من دور المجموعات. جمال بلماضي يعرب عن ”قلقه“ بسبب ملعب مباراة النيجر من جهة أخرى عبر مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي عن قلقه من عدم الإعلان عن الملعب الذي سيستضيف مباراة منتخب بلاده ضد النيجر، في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر. وكان الاتحادان الدولي ”فيفا“ والأفريقي ”كاف“ لكرة القدم، قد فرضا شروطًا وقيودًا على الاتحادات الكروية المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، بشأن معايير السلامة والأمن التي يجب أن تتوافر في الملاعب التي تحتضن المباريات، وهو ما تسبب بقيام العديد من الاتحادات بنقل مباريات منتخباتها خارج أرضها، على غرار بوركينافاسو الذي استضاف منتخب الجزائر (1-1)، يوم الثلاثاء الماضي، على ملعب مراكش في المغرب ضمن الجولة الثانية من التصفيات، مطلع الشهر الجاري. وكشفت مصادر موثوقة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن جمال بلماضي تحدث مع رئيس الاتحاد شرف الدين عمارة بخصوص هذا الموضوع، وطلب منه الضغط على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من أجل تحديد ملعب مباراة النيجر. واعتُبر بلماضي، أفضل مدرب في أفريقيا، العام 2019، أن التأخر في الكشف عن الملعب أو البلد الذي ستُجرى فيه المواجهة، سيؤثر سلبًا على تحضيرات المنتخب وجاهزية لاعبيه لهذا الموعد الحاسم، إذ كثيرًا ما اشتكى المدرب الجزائري من معاناة لاعبيه من ”أمور غير طبيعية“ على ملاعب القارة السمراء، كما أنه تبنى عدة مرات ”نظرية المؤامرة“ التي تهدف لحرمان ”الخُضر“ من التأهل إلى المونديال، وكسر رقمهم التاريخي بـ29 مباراة متتالية دون هزيمة. ومن بين أهم الأمور التي اشتكى منها جمال بلماضي، طريقة تسيير الحكام لمباريات المنتخب الجزائري، وآخرها ما حدث أمام بوركينافاسو، في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم، عندما حرم حكم الساحة البوتسواني جوشوا بوندو، النجم الجزائري رياض محرز، من ضربة جزاء كانت تبدو صحيحة عندما كان الفريقان متعادلين بنتيجة (1-1).
مشاركة :