الرئيس فلاديمير بوتين يترأس اجتماعا للجنة التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية RIA NOVOSTI الرئيس فلاديمير بوتين يترأس اجتماعا للجنة التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية ، وفق ما نقل موقع قناة روسيا اليوم. أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قيمة حقيبة الطلبيات الخاصة بمؤسسات التصنيع العسكري في روسيا تجاوزت 50 مليار دولار. وأوضح الرئيس خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الروسية المعنية بالتعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية يوم الاثنين 26 أكتوبر/تشرين الأول، أن الجانب الروسي يوفي بجميع التزاماته في هذا المجال، بمراعاة المواعيد والكميات المنصوص عليها في العقود الموقعة، مؤكدا أن مؤسسات التصنيع العسكري في روسيا نفذت خطة التوريدات لعام 2015 بنسبة 70% بحلول 1 أكتوبر/تشرين الأول. وشدد الرئيس قائلا: "تواصل روسيا تعزيز تعاونها مع الدول الأجنبية في المجال العسكري التقني، إذ تتجاوز قيمة الطلبيات لدى شركاتها مستوى 50 مليار دولار بقدر كبير". بوتين يحذر من تصعيد المنافسة غير النزيهة في سوق الأسلحة العالمية هذا ودعا الرئيس بوتين إلى مضاعفة الجهود الرامية إلى تقديم منتجات مؤسسات التصنيع الحربي الروسي في الأسواق الإقليمية، محذرا من تصعيد المنافسة في السوق العالمية، سيما المنافسة غير النزيهة. وأعاد إلى الأذهان أن مؤسسات التصنيع الحربي والشركات الروسية العاملة في هذا المجال واجهت في العام الحالي تداعيات المنافسة غير الشرعية التي تمارسها بعض الدول والشركات الغربية. وأضاف أن ظروف عمل الشركات الروسية في مثل هذا المناخ المسيس تزداد صعوبة، ودعا إلى اتخاذ خطوات أكثر نشاطا من أجل طرح منتجات المؤسسات الروسية في الأسواق الإقليمية، بالإضافة إلى الاحتفاظ بالمواقع التي أحرزتها روسيا فيما يخص علاقات التعاون العسكري التقني مع الشركاء الرئيسيين. وتابع أن توسيع حقيبة الحجوزات على الأسلحة الروسية تكتسب أهمية مبدئية، بالإضافة إلى توسيع التعاون وبالدرجة الأولى المشاريع المشتركة لإنتاج المعدات الحربية وتدريب الخبراء الأجانب على إصلاح وصيانة تلك المعدات. وجدد الرئيس بوتين التأكيد على أن معارض الأسلحة التي تستضيفها روسيا تساعد في تحقيق هذه الأهداف، مشيرا إلى أن وفودا لأكثر من 60 دولة بالشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا زارت تلك المعارض، حيث تم التوقيع على صفقات ضخمة لتوريد طائرات ومدرعات ووسائل دفاع جوي. وأضاف أن معرض "ماكس" الدولي للطيار وحده شهد التوقيع على عقود بقيمة تتجاوز 350 مليار روبل.