قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه اليوم: إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء كارثة حقوق الإنسان في ميانمار ، ومنع تحول الوضع إلى صراع شامل. وأشارت المفوضة إلى أن هناك انتهاكات واسعة النطاق من قبل جيش التاتماداو ضد شعب ميانمار، وقد تشكل بعضها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وأوضحت باشليه أنه لايوجد أي مؤشرات على وقف تلك الانتهاكات أو تنفيذ توصيات الأمم المتحدة بوقف الإفلات من العقاب وإصلاح قطاع الأمن ،والحاجة الملحة للمساءلة والالتزام بالتعهدات التي قطعتها ميانمار لدول الآسيان.