قرنٌ تولَّى حافلاً بعطاكِ بشراكِ قد نلتِ العلا بشراكِ فلأنتِ عاصمةُ الثقافة كلِّها قد نلتِ علماً لم ينله سواكِ قد نلتِ كلَّ تقدمٍ و تحضرٍ حققتِ من كلِّ العلوم مُناكِ عبدُ العزيزِ بكل عزمٍ قد أتى فأزال عنها طُغْمَةَ الإشراكِ سلمان قد أرسى قواعدَ مجدِها و وليُ عهدٍ حافظٌ لحماكِ سلمان قادَ المكرُمات جميعَها سلمان دوماً بالجمال كساكِ كمْ من جهودٍ للرجالِ توحَّدتْ وازدانتِ البلدانُ تحتَ لواكِ دارٌ بها كل العلوم تجمعت والجامعاتُ تسابقت لعلاكِ دارَ الثقافةِ قد أتيتُكِ طالباً لأُكحلَ العينين من رؤياكِ أنتِ الرياضُ لبستِ أجملَ حلةٍ الدينُ فيها والعلومُ رداكِ أنتِ الرياضُ سكنتِ في وجداننا فتنفَّسَ المشتاقُ طيبَ شذاكِ أنتِ الرياض وأنتِ منبرُ عزنا ماذا نساوي في الملا لولاكِ في كل شبرٍ من ثراك منارةٌ الخير منها شعَّ في أرجاكِ ومصانعٌ ومعاهدٌ قد أُنشئتْ ومزارعٌ فاضتْ بخيرِ جناكِ قد عمَّنا أمنٌ وخيرٌ وافرٌ قد فاضَ في كلِ البقاع نداكِ أمدينةَ التأريخِ لستُ مؤرخاً ليحيطَ علمي ماجنتهُ يداكِ أمدينةَ الآداب فيك ثقافةٌ وضَحت معالِمُها برسم خطاكِ أمدينةَ العلماءِ لستُ بعالمٍ حتى أُقننَ مسلكَ الأفلاكِ لكنَ حسبي أن قلبي عاشقٌ ولسوف أبقى عاشقاً لثراكِ اخضّرتْ الصحراءُ فاح عبيرُها صدقَ الذي برياضنا سمَّاكِ
مشاركة :