رفعت عضو مجلس الشورى الدكتورة هيفاء الشمري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بنعبدالعزيز وولي عهده الأمين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني 91 الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام،مؤكدة على أهمية إبراز ما حققته المملكة لأبنائها من الحياة الكريمة والعيش الرغيد في هذا اليوم الذي يجدد الفخر وتسمو به مشاعر الحبالصادق واللحمة الوطنية للقيادة الرشيدة وولاة الأمر الذين استشعروا أمام الله أهمية المسؤولية الاجتماعية وبذل الغالي والنفيس من أجل أنينعم الجميع بسلام وأمان واستقرار. وأوضحت الشمري أنه تحتفل المملكة العربية السعودية كل عام باليوم الوطني تخليداَ ليوم توحيدها على يد المؤسس –رحمه الله– الذي أرسىقواعد التوحيد ولم شتات هذه البلاد، ووحد كلمة شعبها في وطن يفتخر بها كل مواطن سعودي، وهو يوم عزيز وخالد في تاريخ الوطنالمجيد، مضيفة أننا وبحمد الله شعب نفخر بإنجازاتنا التنموية الضخمة عاما بعد عام والتي جعلت المملكة مصدر عزة وفخر لنؤكد للعالمبأجمعه أننا ومن خلال رؤية 2030م بجميع محاورها التي ترتكز على تعزيز النمو الاقتصادي، والاستدامة في مختلف القطاعات، مما يوفرالكثير من فرص العمل في شتى الميادين، إضافةً إلى تطوير ودعم شبابنا وبناتنا، ورفع جودة مستوى التعليم وزيادة برامج التدريبوالتأهيل. وأكدت أن اليوم الوطني 91 عاما من البناء والأمن والأمان عاشها أبناء هذا الوطن في ظل قيادة حكيمة هدفها الأول المواطن والمقيم، سنواتمن العطاء والتأسيس، خطط تنموية، رؤية طموحة، إنجازات عالمية جعلت أسم المملكة في مقدمة دول العالم، مضيفة أنه يطيب لنا بهذهالمناسبة الوطنية والتاريخية أن نستذكر ما حظيت به المرأة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز _رحمه الله _ وحتى عهد خادمالحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز _حفظه الله _ بالكثير من القرارات الملكية والأوامر السامية منها ما كان متصلاَ بشكل مباشربدعم دور المرأة ومنها ما كان ضمن منظومة المؤسسات الحكومية والأهلية حتى كانت رؤية 2030 بمثابة مشروع طموح للمرأة السعودية وذلكبإتاحة كل فرص العمل والتمكين في عدة جهات ومؤسسات والتي عملت على جعلها عنصر أساسي وفعال في دفع عجلة التنمية الاجتماعيةوالاقتصادية والتنمية، فحققت المرأة السعودية مكاسب تاريخية وتقلّدت مكانة رفيعة على المستويين الوطني والعالمي. وتابعت الشمري أنه منذ عام 2015م ومع تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم تدرجت المرأة السعودية بشكل ملحوظ في مختلفالمجالات من خلال العديد من الإصلاحات التشريعية التي عملت على تحسين واقع مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل السعودي وارتفاعنسبة مشاركتها من (19%) في 2016م الى (33%) في 2020م، وبالرغم من أن السياسات التنموية الموجهة نحو تمكين المرأة بدأت فيالمملكة منذ الخمسينات والستينات الميلادية إلا أن المملكة تمكنت من الحصول على الترتيب (40) من أصل (66) دولة من الدول ذات التنميةالمرتفعة جداَ في دليل التنمية حسب الجنس وثاني دولة بعد الأمارات العربية في تقرير التنمية البشرية لعام 2020م، لذلك يمكن القول بأنتمكين مشاركة المرأة السعودية يمثل محوراً تنمويا مهما في بلادنا الطموح على مختلف المستويات اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً ابتداءبتشجيعها على التعليم، مروراً بعملها في مختلف المجالات المهنية، حتى وصولها إلى ما هي عليه في الوقت الحاضر، وتعزيز موقعها فيمراكز صنع القرار، وإسهامها في تنمية المجتمع والاقتصاد، مختتمة كلمتها بأن يحفظ المولى الوطن ويديم عزه ومجده تحت قيادة خادمالحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين –حفظهما الله-.
مشاركة :