هل ناقشت الولايات المتحدة تبادل المعلومات الاستخبارية مع كازاخستان ودول آسيا الوسطى؟

  • 9/25/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء عن تهرّب الولايات المتحدة من أعباء أفغانستان والخشية من ترتيباتها القادمة. وجاء في اللقاء: قال الرئيس جو بايدن أثناء خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 سبتمبر، إن الولايات المتحدة "أنهت 20 عاما من الصراع في أفغانستان وتفتح حقبة جديدة من الدبلوماسية التي لا تعرف الكلل". وفي وقت سابق، عقد ممثل عن واشنطن اجتماعات مع ممثلين عن القيادة العسكرية لجمهوريات آسيا الوسطى، حيث تأمل الولايات المتحدة إقامة قواعد عسكرية بعد انسحاب القوات من أفغانستان. ولكن دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في القمة الأخيرة رفضت نشر وحدات عسكرية أجنبية على أراضيها. في مقابلة مع "أوراسيا إكسبرت"، قال أستاذ العلاقات الدولية في كلية هاملتون، آلان كفروني: أدى انتصار طالبان على خلفية الانسحاب الفوضوي للقوات المسلحة الأمريكية إلى تغيير ميزان القوى في آسيا الوسطى. ومن غير الممكن على الإطلاق القول بوضوح إن أفغانستان - أو حتى منطقة آسيا الوسطى ككل – منطقة مصالح وطنية رئيسية للولايات المتحدة. من المؤكد أن انسحاب القوات من أفغانستان لا يوحي بالتراجع بالمعنى الأوسع. الانسحاب، يريح الولايات المتحدة وبايدن من "حرب أبدية" لا تحظى بشعبية كلفت 2 تريليون دولار، وتحرير الأموال للبنية التحتية المحلية وسياسات المواجهة تجاه الصين، كما يتضح من تشكيل أوكوس، التحالف العسكري الثلاثي المناهض للصين بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا.  وكما قال بايدن نفسه في أغسطس، "إن خصومنا الاستراتيجيين الحقيقيين - الصين وروسيا - يودون أن تستمر الولايات المتحدة إلى ما لا نهاية في تكريس مليارات الدولارات والموارد والاهتمام لتحقيق الاستقرار في أفغانستان". لا شك أن حلفاء الولايات المتحدة في آسيا وأوروبا سيأخذون في الاعتبار تخليها دون التشاور معهم عن أفغانستان وجيشها. ومع ذلك، وعلى الرغم من دعوات باريس وبروكسل إلى مزيد من الاستقلالية، سيظل الأوروبيون في نهاية المطاف مرتبطين ارتباطا وثيقا بواشنطن. تمثل هزيمة الولايات المتحدة انتصارا كبيرا لروسيا والصين، وكذلك باكستان وإيران، لكن هذه الانتصارات قد تغدو باهظة الثمن إذا أصبحت أفغانستان مرة أخرى ملاذا للإرهابيين. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :