رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجون، أن البلاد ستخوض تصويتا عاما على الاستقلال للمرة الثانية بحلول نهاية عام 2023. ويؤيد البرلمان الاسكتلندي بأغلبية كبيرة الاستقلال عن المملكة المتحدة، وهو ما يكفي لتشريع استفتاء ثان، إلا أن الاستفتاء الجديد يتطلب موافقة الحكومة البريطانية المركزية. بدوره، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، رفضه فكرة إجراء استفتاء جديد، وقال مرارا إن الاسكتلنديين اتخذوا خيارهم في استفتاء عام 2014. ومع ذلك، تؤكد ستورجون أن الظروف تغيرت مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما أدى إلى سحب اسكتلندا من التكتل خلافا لإرادتها، حيث صوت 62 بالمئة للبقاء جزءا من الكتلة الأوروبية في 2016. وأجرت اسكلتندا استفتاء للانفصال عن بريطانيا عام 2014، قبل عامين من استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، لكن الاسكتلنديين صوتوا ضد الاستقلال بنسبة 55.3 بالمئة. وتعهدت الحكومة في عهد رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون، بفهم أفضل للاسكتلنديين ومنح "سلطات جديدة واسعة النطاق للبرلمان الاسكتلندي". وكان الحزب الوطني الاسكتلندي، الذي قاد الحملة، واثقا تماما بأن البلاد ستكون أفضل حالا بالاستقلال عن المملكة المتحدة. إلا أن الاسكتلنديين رفضوا الانفصال، حيث صوت أكثر من مليوني شخص (55.3 بالمئة) لصالح البقاء جزءا من المملكة المتحدة، مقابل تاييد 1.62 مليون (44.7 بالمئة) للاستقلال. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :